الخداع الإستراتيجي ولحمة الشعب مع الجيش سر العبور.
محمد الجوجري
ستظل حرب السادس من اكتوبر لغز كبير للتحول من مرارة الهزيمة لنشوة النصر.
دورس كثيرة مازالت تدرس في جميع الاكاديميات العسكرية وخطة الخداع الإستراتيجي.
عزيمة واصرار الجندي المصري للثأر لارواح الشهداء حطمت سخرة الجيش الذي لا يقهر وسطرت ملحمة نباهي بها علي مر العصور.
الدروس المستفادة من حرب أكتوبر
وليس المصريون فقط أو العرب هم الذين يستفادوا من حرب أكتوبر المجيد، ولكن يتعلم العالم أجمع.
وتأتي بسبب المفاجآت التي وقعت بالمعركة ونتج عنها تفوق غير مسبوق للجيش المصري.
وبالرغم من الآلات والمعدات الحربية التي كان يمتلكها جيش العدو الإ أن الجيش المصري نجح في كسر القيود والحسابات التي كانت تصب في مصلحة الجيش الصهيوني وقلبها لصالحه.
وفي النقاط التالية نوضح لقراؤنا الاعزاء الدروس المستفادة من حرب أكتوبر:
التكاتف بين الجيش المصري والشعب الذي نجح في بناء بنية تحتية لمصر.
تكاتف المصريين من أجل لدفع الدولة واستعادة الأرض المحتلة.
السرية التي يجب أن تتواجد في بعض الأوقات من أجل إتمام عنصر المفاجأة وتحقق المراد.
الالتزام والتخطيط الذي يجب أن يتواجد في حياة كل إنسان من أجل الوصول لما يرغب فيه.
الإصرار للحرب واستعادة الأرض المحتلة.
عدم السير وراء الإحباط والعقيدة التي تقوم على القدرات القتالية فقط.
الإيمان بالعقيدة والنجاح مهما كانت الظروف، ووجود الروح العالية.
شرورة التكاتف ضد العدو وترك الاختلافات بين الشعب الواحد في وقت المعارك.
.وما النصر الا من عند الله والرحمة على ارواح شهدائنا الابرار..
