الألعاب الألكترونيه للأطفال مثل الأدمان
زينب صلاح
صرح الدكتور هشام بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، ان الالعاب الالكترونيه لا تقل ادمانا عن المخدرات، مشيرًا إلى أنه في أوروبا فتحوا مستشفيات لإدمان التليفون والإنترنت.
و صرح خلال مداخلة هاتفيه عبر برنامج ” اخر النهار” المعروض علي قناه النهار مع محمد الباز، قائلا : ” أن إدمان المخدرات أو الإنترنت يؤثر على سلوك الشخص، وأعراضهم واحدة، وهي إفساد العلاقات الاجتماعية”.
وتابع :” «مدمن الإنترنت والموبايل كل شوية هتلاقيه بيزود الساعات اللعب على الموبايل، وهذا يؤثر مع الوقت على الشخص، ويجعله مهملا في حياته العلمية، أما الأطفال المدمنون للألعاب نجدهم ينعزلون في البيت، ولو طفل صغير الكلام بتاعه بيتأثر لأنه لا يدرس ما يقول، لأن طول الوقت عينه على شاشة الموبايل”.
كما أعلاب ” بحري ” عن ان الطفل المدمن للالعاب الالكترونيه دائما في تراجع، ويؤثر علي أكتساب مهاراته، و قال أن معظم الأطفال المدمنين للألعاب الألكترونيه لديهم ميول أنتحارية.
والجدير بالذكر انه أوضح أن مدمن الألعاب عندما تتحدث معه يقول لك «ما البديل؟”، و قال ان للأسف ليس لدينا مساحات خضراء كبيرة، واشتراكات الأندية مرتفعة جدًا، ولذلك نحن بحاجة إلى إشراك الأطفال في ألعاب رياضية لتفريغ طاقتهم، والتقليل من ساعات تواجد الأطفال على الإنترنت.