المطرب أوس الصابر .. الغناء ترجمة للفكر والإحساس والأحلام

قال المطرب أوس الصابر تعتبر الفنون بمجملها وتنوعها تلك النظم المتدرجة لكل أنواع الثقافة بمشتملاتها من ترجمة للفكر والإحساس والأحلام وما إلى ذلك، وقد عرفت البشرية معنى الفنون منذ ما يقارب الثلاثين ألف عام.

وكانت أولى البدايات متمثلة في الرقص والغناء والموسيقى والرسم وأيضًا بدأت الإنسانية بالتأثر بالفن الموسيقى والغنائي من الطبيعة وما يحيطها من أصوات مختلفة كصوت الطيور وخرير المياه وصوت الرعد والحيوانات.

والطبيعة هي الملهم الأساسي لكل الفنون من غناء وشعر وآداب رفيعة وموسيقى وعمارة وتمثيل وكل ما هو يرتبط بمعنى الفنون.

فنون الغناء وهذا من أبرز أنواع الفنون الحركية الصوتية، حيث أن الغناء هو المترجم الحقيقي لكل المشاعر والأحاسيس من خلال المعاني الحسية للكلمات وتعبيرها النفسي المعبر عنها.

ويعد الغناء والموسيقى مكملان لبعضهما البعض فإن سبب وجود الغناء هي الموسيقى تلك التي تعبر عبر مجموعة من الآلات الوترية، بأنها تحول الإحساس إلى مؤثر صوت من خلال الغناء.

post

كما أن الشعر التمثيلي والتراجيدي والقصصي من أبرز أنواع الغناء بشكل عام فكلها متفرعات لأرض واحدة ألا وهي الغناء.

وتعمل فنون الغناء بربط كافة الفنون الأخرى ببعضها من رقص وموسيقى وفن إسلامي يحمل صيغ غنائية متمثلة في التواشيح والابتهالات والأشعار.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى