وكالة A&S … تقدم مقاومات صناعة الملابس والتحول فى صناعة الألياف
صناعة الملابس هي تجارة وصناعة وإنتاج الملابس والثياب، بدءاً من صناعة النسيج (إنتاج القطن، الصوف، الفراء، الألياف الصناعية) من خلال صناعة الموضة وتوريدها إلى تجار التجزئة لتداولها مع الملابس المستعملة والنسيج المعاد تدويره.
وتساهم صناعة الملابس بشكل رئيسي في اقتصاد الكثير من البلدان.
واليوم هناك تحول من استخدام الألياف الطبيعية إلى الألياف الاصطناعية الأرخص ثمناً مثل الپوليإستر أو النايلون. يعتبر الپوليإستر من أكثر الخامات المستخدمة في الموضة حالياً، ويوجد في حوالي 60% من الملابس المعروضة في متاجر التجزئة، أي حوالي 21.3 مليون طن من الپوليإستر.
ولا زالت انتشار الپوليإستر في ازدياد، حيث كانت هناك زيادة بنسبة 157٪ في استهلاك الملابس المصنوعة من الپوليإستر من عام 2000 إلى عام 2015.
يُصنع الپوليإستر الاصطناعي من تفاعل كيميائي للفحم، النفط، الهواء والماءاثنين منهم من أنواع الوقود الأحفوري.
عند حرق الفحم تتكون كميات ضخمة من ملوثات الهواء التي تحتوي على ثاني أكسيد الكربون.
عند استخدام النفط تتكون ملوثات هواء متعددة مثل الجسيمات المعلقة، أكاسيد النيتروجين، أول أكسيد الكربون، كبريتيد الهيدروجين، وثاني أكسيد الكبريت.
تعتبر عملية تصنيع الپوليإستر مصدراً للتلوث، وكذلك المنتجات النهائية المصنعة منه. الپوليإستر “غير قابل للتحلل الحيوي”
مما يعني أنه لا يمكن أبداً تحويله إلى حالة موجودة طبيعياً في العالم الطبيعي.
بسبب كل الوقت والموارد التي يحتاجها تصنيع الپوليإستر وعدم إمكانية عودته إلى حالة يمكنه أن يساهم من خلالها في أي دورة مغذيات طبيعية، يمكن اعتبار تصنيع الپوليإستر من صناعات الطاقة المكثفة دون تحقيق ربح صافي.
عند غسيل الملابس المصنوعة من الپوليإستر تتخلل البلاستيكات الدقيقة منظومة المياه مما يؤدي إلى تلوث دقيق للممرات المائية، بما في ذلك المحيطات.
لأن الملوثات المكروية صغيرة الحكم فمن السهل على الأسماك ابتلاعها. بعد ذلك يستهلك الإنسان هذه الاسماك، وبالتالي تدخل هذه الملوثات الدقيقة إلى جسم الإنسان في عملية تسمى التضخم الحيوي.