أسلحة الصفقات تغزو الاهلي والزمالك ولا عزاء للناشئيين

حسام إبراهيم

الفتره الاخيره ضربت موجه من الصفقات الزمهلويه سوق الانتقالات الصيفية ولكن بشكل يبدو كالغزو ، لدرجه أن نادي من انديه القمه وهو نادي الزمالك تعاقد إلي الان مع ما يقارب من عشره لاعيبين اجانب في كل المراكز تقريبا من الخطوط الدفاعية والوسط والهجوم دعم لكل المراكز والنادي الأهلي أيضا وكأنهم كانوا بلا فريق في الموسم الماضي بالرغم من مشاكله في القيد مع بعض الاعيبين ومشاكل بعض الاعيبين ولكن لا مانع ما دام السوق السوداء يعمل وهناك داخل رأس المنظومة ما يسهل هذه الأمور ، وبالرغم أيضا أن ناشئين النادي هم من حملوا النادي فوق رأسهم في فترة صعبه بل وحصدوا بطولات أيضا ولكن مادام قد نسي كل شئ وأنتهت البطولات وحققوا الآمال لا فرصه ونفكر في الصفقات الأجنبية للاسف التي لا نحسن أختيارها وهي كلمه مهذبه جدا لا اقول نقشل وتدخل السبوبات في الصفقات وبعد ذلك لا نجد أمامنا إلا الناشئين ونركز عليهم ونخرج بالشعارات الكاذبة أنهم هم الأمل وهم المستقبل المشرق للكرة المصرية والرياضة المصرية وبعد أنتهاء مهمتهم نرجع الكرة إلي نقطه البداية ونفس الغباء يصنع مرة أخري لا علم ولا فكر ولا نهتم بقطاع الناشئين ، حتي ولو حصد كل عام لاعيبين او تلاتة يكتفي يكونوا مميزين وفعالين ومفيدين ، وأشهد أن القطاعات علي مستوي الجمهورية مليئة بالمواهب الفذه ولكن لا حياة لمن تنادي ويبدو الأمور أكثر وضوحا عن الماضي ، فتجاهل الناشئين لهدف مادي حتي يحقق بعض المنتفعين سبوبات من وراء الصفقات بكل بساطة .

ولكن حتي لا يفهم من يقرئ أني أتحدث علي طرف واحد فقط أو نادي الزمالك فقط فالكلام هنا للنادي الأهلي قبل نادي الزمالك ، والنادي الأهلي أيضا صاحب سقطات كبيرة جدا في هذه الأمور ، علي الرغم من أن كلمة حق يراض بها حق أن الأهلي كان ومازال ولكن علي مضاض في الفترة الأخيرة يعطي فرص للناشئين وأيضا الزمالك ، ولكن الفارق أن الأهلي يعطي ويستمر مع الاعب حتي ولو سقط قليلا يدعمه وأمثلة ناشئين الأهلي الذين أصبحوا عملاقة كثيرين بعد ذلك وليس بالضرورة هنا أني اقصد في الأهلي وداخل أروقة النادي ، ولكن حتي لو أنتقلوا الي انديه أخري يظل أبناء القلعة الحمراء لهم مذاق وشكل وملمس مختلف تماما عن اي لاعب أخر في اي أندية ينتقلون إليها ، ولكن دائما نقول غيروا الفكر المصري وغيروا نغمة (عمو الخواجة) حتي تستقيم الكرة ويظهر ذلك علي كل شئ علي مستوي الفرق والمنتخب الوطني المصري ويعود لسابق أمجادة التي أندثرت بأندثار المواهب الحقيقية وتوغل رأس المال في كرة القدم .