أم الحضارات تتلون بالفريق الأزرقYLY
ياسمين محمود.
تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي -وزير الشباب والرياضة- والإدارة المركزية لشئون مكتب معالي الوزير، والسيد المستشار مصطفى الهم محافظ الأقصر، مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الأقصر.
احتفلت محافظة الأقصر أمس بيوم السياحة العالمي، ومرور (200) عام على نشأة علم المصريات وفك رموز حجر رشيد، حيث افتتحت جميع معابدها ومتاحفها ومقابرها مجانًا للزائرين، وذلك بمشاركة متطوعي وزارة الشباب والرياضة (شباب يدير شباب) في تنظيم هذا اليوم بداخل معبد الكرنك، بحضور السيد الدكتور محمد عبدالقادر خيري -نائب محافظ الأقصر- والأستاذ صلاح رشوان مدير مدرية الشباب والرياضة.
حيث بدأ الاحتفال بفرقة الفنون الاستعراضية لمكتبة مصر العامة ومركز التراث الحضاري بالأقصر، وبعدها توافد عدد هائل من الزائرين من مختلف الجنسيات، والجدير بالذكر أن الاحتفال لم ينتهي عند معبد الكرنك، بل كان هناك احتفالية أخرى بداخل مكتبة مصر العامة، بحضور الدكتورة جيهاد شوقي -عضو الوعي الآثاري بمحافظة الأقصر- والأستاذ فتحي ياسين -مدير آثار مصر العليا- والأستاذ الدكتور حمدي حسين -رئيس جامعة الأقصر- والأستاذ الدكتور خالد عبدالمنعم -عميد كلية الآثار- والأستاذ ياسر عبدالعال -مدير النادي الأهلي فرع الاقصر- ونخبة من خبراء الآثار.
وافتتح الاحتفال بكلمة من مدير المكتبة الأستاذ محمد حساني بالترحيب بالحضور، اعقبه كلمة السيد الدكتور محمد عبدالقادر، والذي تحدث عن التجديدات التي حدث بكورنيش مدينة القرنة، والمرسى السياحي، وكذلك في الطرق الكبرى وأن هناك طفرة كبيرة، حيث بدأت المحافظة في تنفيذ كوبري يربط بين غرب وشرق الأقصر، وأيضا تحدث عن السياحة البيئية وتأثيرها.
تلاه كلمة الدكتور جهاد شوقي والتي تحدثت حول موضوع السياحة والآثار، وأن السياحة لا تنضب ولا تموت، وكذلك تحدثت عن كيفية زيادة الوعي عن الآثار والسياحة، ومواجهة التحديات التي تواجهها، وأضاف الدكتور حمدي حسين أن ذكرت الأقصر حيث ذكر التاريخ، كما تحدث عن التحديات وأهمية السياحة وتأثيرها على الدخل القومي، حيث في عام (2010) توافد (14) مليون سائح في مصر، والذي أضاف للدولة عوائد قدرها (16) مليار دولار، وكذلك تحدثت عن أنهم تقدموا بطلب لوزير التربية والتعليم بتدريس حصة عن الآثار وأهميتها وتاريخها لأبناء محافظ الأقصر، وختم الدكتور فتحي ياسين كلمته بالتحدث عن اكتشاف حجر رشيد ونقله وعن قيمتة التاريخية العظيمة.
ولم يخلو الاحتفال من الفقرات الاستعراضية بأشكالها المتنوعة، كما كان لمتطوعي وزارة الشباب والرياضة دور هام وفاعل في تنظيم الاحتفالات، لتظهر لجميع الحضور بصورة رائعة ومميزة.