وزارة التربية والتعليم ترعي معرض الخليج للتعليم والتدريب ينطلق في أكتوبر بأبوظبي
علاء حمدي
برعاية وزارة التربية والتعليم، ينطلق معرض الخليج للتعليم والتدريب في الفترة من 3 إلى 5 أكتوبر القادم في فندق بارك روتانا بأبوظبي، والذي تنظمه شركة ” ميد بوينت ” المتخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات.
يشكل المعرض منصة نموذجية تتيح للطلبة، وخاصة في المرحلة الثانوية، تحديد الخيارات المناسبة لهم من الجامعات والبرامج الأكاديمية، من خلال إمكانية مقابلة نخبة من ممثلي الجامعات المحلية والدولية، لمناقشة كل ما يتعلق باهتماماتهم وطموحاتهم العلمية، والإجابة عن جميع استفساراتهم، لتمكينهم من تحديد مسار دراسي يساعدهم على الوصول إلى حياة مهنية ناجحة.
ويشارك الطلبة والمرشدين في يوم تحضيري يسبق الافتتاح الرسمي للمعرض، وذلك في قاعة “جراند بارك ” على فترتين من 8:30 صباحاً إلى 1:00 ظهراً، ومن 2:30 ظهراً إلى 5:30 مساء.
ويشهد المعرض تكريم الأكاديميين والمعلمين المشاركين تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام، حيث تولي حكومة دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة أهمية كبيرة لدور المعلم في بناء الأجيال القادرة على المساهمة في استدامة مسيرة التنمية والاستقرار والازدهار.
وأعربت الشيخة نورة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة (ميد بوينت ) عن خالص شكرها وتقديرها إلى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم على رعاية الوزارة للمعرض، بما يشكل دعماً أوفر للجهود المخلصة لدولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي بتوفير البيئات المحفزة للتطور التعليمي واستشراف المستقبل، ومواكبة الاتجاهات العلمية الحديثة، وتبني أفضل الممارسات التي تكرس ريادة وتنافسية دول المنطقة، لضمان مستقبل أفضل لأبنائنا الطلبة، وتحقيق تطلعات شعوبها في استدامة التنمية والتطور والرخاء.
كما أشادت بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، على دعمها ومساندتها لكل ما يحقق الإرشاد الأكاديمي للطلبة، وتعزيز وعيهم بالخيارات والفرص التي تساهم في تحقيق تطلعاتهم المستقبلية، وحثهم على المشاركة في المعرض، والاطلاع على مخرجاته التي تجسد الرؤى الخاصة بمستقبلهم، وتوجهاتهم الأكاديمية.
وأوضحت أن تنظيم هذا المعرض على المستوى الخليجي يأتي بعد النجاح الباهر لمعرض التعليم والتدريب في مملكة البحرين، والذي ساهم في تلبية تطلعات الشباب البحريني، وفتح آفاق الانخراط في مجالات الدراسة والتدريب والتوظيف، وتهيئة الفرص للاستفادة من خبرات مؤسسات تعليمية مرموقة على المستوى العالمي، للتعريف بتخصصاتها الحديثة، ودعوة الشباب إلى الالتحاق بها لضمان مستقبل مهني مشرق لهم.