وزارة الشباب والرياضه تعلن عن إنطلاق فعاليات النسخة الثانية من برنامج أكاديمية شباب المتوسط.
سلمي احمد.
تطلق وزارة الشباب والرياضة ، الخميس المُقبل بمدينة الإسكندرية ، فعاليات النسخة الثانية من برنامج أكاديمية شباب المتوسط ، بمشاركة 120 شابًا وشابة من مختلف الدول الأورومتوسطية ، خلال الفترة من 14 لــ 19 سبتمبر الجاري ،تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفي مدبولي _رئيس مجلس الوزراء .
ومن المقر أن تستضيف القاعة الرئيسية بمكتبة الإسكندرية العريقة حفل إفتتاح النسخة الثانية ، بحضور الدكتور أشرف صبحي _وزير الشباب والرياضة ، وعددًا من السادة الوزراء وممثلي الحكومة المصرية ، وعددًا من سفراء الدول الأورمتوسطية ،وممثلي المنظمات
الدولية الشريكة وممثلي المؤسسات الدينية الأزهر الشريف ،مجلس حكماء المسلمين ، الكنيسة المصرية ، وممثلي أسرة منظمات الأمم المتحدة ووفد الإتحاد الأوروبي في مصر ومؤسسة اناليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات.
وترتكز النسخة الثانية علي خمسة ركائز رئيسية أهمها :” تغير المناخ ، الإخوة الإنسانية ،المساواة بين الجنسين ، الهجرة غير الشرعية ، تمكين الشباب وتيسيير حرية التنقل ” ، وتناقش تلك الموضوعات في 45 ورشة عمل و8 جلسات حوارية و5 جلسات تدريبية علي المبادرات الشبابية من خلال مدربين متحدثين دوليين وممثلين للجهات الشريكة ، بجانب تنظيم حفلات ثقافية يوميًا للتعرف علي ثقافات الدول المشاركة وعرض لبعض الفقرات الفنية الخاصة بثقافات شعوب الدول الأورومتوسطية.
وتهدف أكاديمية شباب المتوسط في نسختها الثانية إلى :” تعزيز التعاون المؤسسي ومنظمات المجتمع المدني الشبابية داخل منطقة البحر الأبيض المتوسط ،تمكين الشباب والشابات ، وبناء قدراتهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمواكبة التنمية ومواجهة التحديات العالمية “التكنولوجية والبيئية والمناخية”، المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيزها، تعزيز مشاركة الشباب والشابات في تحقيق السلام والأمن ، المساهمة بأصوات القادة الدوليين في وثيقة الأخوة الإنسانية، تعزيز مشاركة الشباب في السياسات واتخاذ القرارات على المستويين الدولي والمحلي : وضع توصيات بشأن السياسات لتقديمها في منتدى الشباب العالمي ديسمبر 2022 ، ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ _27 COP الذي تستضيفه مصر في شرم الشيخ نوفمبر2022 .
ويسعي البرنامج الي تطوير حلول وسياسات مستدامة وبناء شراكات وتعاون بين الشمال والجنوب، وتعاون الجنوب-الجنوب، بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ تعاوني لمبادرات في المجتمع المحلي للبحر الأبيض المتوسط التي تحقق التكامل و التعاون الإقليمي ، وعلى هذا النحو تتماشى أهداف المشروع مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة مثل أهداف التنمية المستدامة 4 و 5 و 8 و 13 و 17 )،ويتماشى البرنامج مع خطة مصر 2030 في الهدف الثاني: العدالة والتكامل االجتماعي والمشاركة – تمكين المرأة والشباب ، وتعزيز روح الولاء والانتماء للهوية المصرية، والهدف الثامن: تعزيز القيادة المصرية – دعم تعزيز شراكات إقليميًا ودوليًا .
