بدء جلسة القاضي المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال بالاشتراك مع صديقه ودفنها داخل مزرعة
إسلام موسى
بدأت محكمة جنايات جنوب الجيزة، خلال دقائق، جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، بالاشتراك مع صديقه، ودفنها داخل مزرعة بمنطقة البدرشين التابعة لمحافظة الجيزة، بعد تشويه جثمانها لإخفاء معالم جريمتهما.
ووصل المتهمان من محبسهما وسط حراسة أمنية مشددة، وتمّ اقتيادهما إلى جلسة المحاكمة، وإيداعهما قفص الاتهام تمهيدًا لبدء جلسة النطق بالحكم في القضية التي يواجهان فيها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بـ شيماء جمال، وذلك بعد إحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها.
بعد دقائق معدودة من إيداع المتهمين قفص الاتهام، أعلن «حاجب المحكمة»، صعود رئيس المحكمة المستشار محمد حسين عبدالتواب إلى المنصة، لبدء الجلسة، وسجل في دفتر الجلسة حضور المتهمين، اللذان يواجهان تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
ووضع المتهم الأول زوج المذيعة شيماء جمال في شهر أبريل الماضي، خطة للتخلص منها، بعد أن اختمرت في رأسه الفكرة وفكر بهدوء وروية، وطرح الفكرة على المتهم الثاني صديقه حسين الغرابلي، على أكثر من خطة للتخلص منها كان من بينها أن تصدمها سيارة مسرعة، أو قيام شخص بقتلها بعيار ناري، ولكن استبعدا هاتين الفكرتين، واتفقا على استئجار مزرعة ودفنها فيها.
تشويه الجسد
واستقر المتهمان على هذه الفكرة واستأجر المتهم الأول مزرعة في منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة، واستدرج المجني عليها وحدثت بينهما مشادة كلامية على إثرها قتلها ودفنها داخل الحفرة التي كان قد أعداها لها وشوها جثتها بمادة حارقة «مياه نار»، لإخفاء معالم جثتها.