آفات الفن التشكيلي

بقلم الصحفية والفنانة التشكيلية اسماء عادل السيد

انتشر في الاونه الاخيره آفات للاسف تنتمي للفن التشكيلي مدعين الفن والرقي وهم لا ينتمون للفن بصله ويطلقون علي انفسهم لقب فنان ويعطوا لانفسهم ألقاب وهميه يعتقدون انهم يوهمون الناس بها ولكن خيل لهم فهم يقومون بخادع ووهم أنفسهم لان الفنان لا يغش ولا يكذب
ومن خلال هذا اطلقت عليهم لقب (آفات الفن التشكيلي) يقومون بطبع الاعمال الفنيه علي البانر والقماش وغيره من الخامات المختلفه والرسم فوقها بألوان بحرفيه ومنها من دون حرفيه ظنا منهم بأنهم يخدعون الناس ويزعمون انهم يقومون برسم هذه الاعمال بأنفسهم ويعتقدون انهم بهذا ينتشرون ويصبحون فنانيين خيلت لهم انفسهم انهم يقدرون علي وهم الناس ونقاد الفن التشكيلي بالمكر والغش والخديعه ومن يعارض يقومون بالحرب عليه والسب يظنون انهم بذلك الفعل لا ينفضح أمرهم
اود ان اقول لهم فضح امركم انتم آفات يجب القضاء عليكم انتم آفات انتشرت بين الفنانيين التشكيليين تلقبون انفسكم فنانيين وتدعون الموهبه.

آفات الفن هؤلاء يعتبرون أن العمل الفنى حق لهم، وانه بنسخه او تقليده يسهم فى نشر الفن والثقافة منهم من يعترف ويقول انه مطبوع او ممسوخ ومنهم من يكذب ويتطاول علي كل من يكشف حقيقتهم مع ان مبادئ الإسلام تتنافي مع هذه الافعال وتعتبر ذلك فى حكم الشرعي جريمة.

كتب الناقد د/.أسامة أمين جعفر
رؤيته الخاصه عن آفات الفن التشكيلى وسبل مواجهتها حيث قال:
رسخت الفنون فى أذهان الناس كعلم متميز؛ وإبداع متفرد؛ وإتقان جيد للأعمال الفنية المتنوعة؛ مهما تعددت تجاهها وجهات النظر المتباينة.. وللفنان عين مغايرة؛ وفكر متباين؛ يرى من خلاله أن عمله الفنى هو الأجمل والأكمل ؛ ومهما سخر البعض من أحد أعماله فإنه يصبر على شظف الحياة وصدمات الزمان؛ باعتبار أن فنه سوف يحظى يوما بالتقدير ؛ وسوف تطفو موهبته فوق كل ظروف الحياة.

غير أنه لوحظ فى الآونة الأخيرة؛ مع غياب توثيق الأعمال الفنية؛ وتعرض أعمال بعض الفنانين للسرقة والتشويه والإهمال؛ بل تعرض بعض الأعمال للوقوع فى دائرة السرقة الفنية بسبب غياب معايير التصميمات الجدارية وغيرها؛ إلى جانب تأثر البعض بإخضاع فنوننا وثقافاتنا للاتجاهات الفنية الغربية؛ ونظر البعض إلى الفن التشكيلى كترف ثقافى؛ مما دعا إلى الخلط بين المنجز التشكيلى والتراث الشعبى؛ ولجأ بعضهم إلى حيل مثل الادعاء بأن طباعة اللوحات تمثل فنا تشكيليا؛ وسرت روح التقليد فى بعض الأعمال؛ واختصار الشكل فى بعض الأعمال من أجل المضمون؛ مما أدى إلى تشويه الفن التشكيلى بأنماط تتعارض مع الاتجاهات الحديثة التى يدعونها؛ بعيدا عن المدارس الفنية المتعارف عليها؛ بل إن البعض مارس أعمالا تقليدية لفنون تشكيلية تتعارض مع القيم الدينية؛ ومع العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية بالمنطقة العربية؛ وهو ما زاد من الرؤية التآمرية للفن التشكيلي المرتبط بأصولنا العربية؛ وثقافتنا الدينية.*
*من هنا وجب على رواد الفن التشكيلى- بمختلف مدارسهم- التصدى لهذه الآفات التى تشوه الفن التشكيلى؛ وأن يركز المبدعون على أن يخضع الخطاب الفنى للغة نوعية خاصة؛ نملك مفرداتها وعناصرها؛ حتى يتم الاتصال الأوفق بين العمل الفنى والمتلقى الذى يجدر تهيئته لاستيعاب الأعمال الفنية؛ وإدراك ما فيها من قيم تشكيلية ووجدانية وجمالية؛ بما يكفل له القدرة على الانتقال الى مستويات أرقى فى مجال التذوق الفنى؛ ويزيد من رهافة الحس وحسن الإدراك؛ الذى ينظم سلوك المرء فى الحياة.

post

الفنان شخص راقي مرهف الحس والمشاعر لا يخدع ولا يكذب هذه صفات لا يحملها الفنان خاص وكذلك الانسان بشكل عام حيث ان حرمت الاديان السماويه الغش والكذب والخداع وبشكل خاص الاسلام حرم الغش بجميع صوره واشكاله سواء كان بالقول او الفعل
يقول تعالى محذرا المسلمين من إحدى صور الغش “وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ. الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ. وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ”
صدق الله العظيم
فلا يحب لأمرئ مسلم ان يبيع سلعه او اي شيء من السلع او شيئاُ من الأشياء وهو يعلم انها بها عيب حتي يخبر بها المشتري اولا قبل الشراء ويوضح له حقيقه الامر اولا
وان لم يفعل هذا وكتم العيب وغش المشتري بذلك لم يزل في مقت الله
الغش طريق موصل الي غضب الله عز وجل ووسيلة لدخول النار وسبب من اسباب زوال البركة من عند الناس
يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم “المؤمِنُ غِرٌّ كرِيم و الفاجر خِبٌّ لئِيم”
( غِرٌّ كرِيم )بمعني سليم الصدر حسن الباطن و الظاهر و (الفاجر خِبٌّ لئِيم) بمعني ذو مكر وغش وخداع.

زر الذهاب إلى الأعلى