ذكرى ثوره يوليو
إيڤيلين موريس
تعد الثورة أحد وسائل التعبير عن الرفض ورغبة في تغيير أوضاع غير مستحبه ونتيجة عدم الرضا هذا و التطلع إلى الأفضل تأتي الثورة كتعبير عن الغضب.
والثورة تدرس على أنها ظاهرة إجتماعية تقوم بها فئة أو جماعة ما هدفها التغيير وفقا لأيدولوجية هذه الفئة أو الجماعة، ولا ترتبط بشرعية قانونية، كما أنها تعبر عن إنتقال السلطة من الطبقة الحاكمة إلى طبقة الثوار وهذا ما حدث في ثورة ٥٢ حيث أنتقلت السلطه إلي الثوار متمثله في الظباط الأحرار وتحولت الدوله من الملكيه إلي الجمهورية، وقد كان من أهم نتائج تلك الثورة الآتي
الإطاحة، وتنازل ونفي الملك فاروق
نهاية حكم أسرة محمد علي
تأسيس جمهورية مصر
نهاية الاحتلال البريطاني لمصر
بداية الفترة الناصرية
استقلال السودان المصري-البريطاني
اندلاع الموجات الثورية في أنحاء العالم العربي
بدء الحرب الباردة العربية.
وقد كان من أهم مزايا الثورة أنها ثورة بيضاء لم ترق فيها الدماء. ،قيام الثورة بجيل جديد من الضباط والشبان الأحرار لهم طبيعة خاصة لا تنفرد باتجاه معين ولا تنتمي لحزب سياسي واحد فلقد كانوا من مختلف الاتجاهات السياسية.
اكتساب الثورة تأييد شعبي جارف من ملايين الفلاحين وطبقات الشعب العاملة الذين كانوا يعيشون حياة تتسم بالمرارة والمعاناة.
وقد حققت الثورة انجازات عديده علي الصعيد الداخلي وايضا العربي والدولي.
وتظل الثورات لتأكد علي حقيقة أن الإنسان قادر علي التغيير إذا اجتمعت لديه الرغبه مع عدم الرضا فهل سيستغل الإنسان ذلك ليثور علي ذاته ويغير منها للأفضل علي اعتبار أنه اهم العناصر في تكوين دوله قوية وناجحة ام أنه سيظل يرصد أخطاء الآخرين منتظرا أن يقوده غضبه للقيام بثورة تلو الأخري