على السيد يكتب … انتحار الشباب
فى الفترات الأخيرة من الحين و الآخرنسمع عن انتحار شباب فلماذا هذه الأخبار السيئة اللتى نسمعها
و عند البحث عن أسباب هذا الانتحار
و جدنا السبب فى سوء معاملة الوالدين و قسوتهم
لماذا نجد بعض من الآباء و الأمهات..أصرار على آرائهم و فكرهم و عادتهم؟!
اليس ابنك لديه عقل يفكر و له أسلوب حياة خاصة به
حاول أن تربى ابنك و لكن بأسلوب حديث
كما قال سيدنا ( على بن أبى طالب ) فى حديثه
– “لا تربوا أولادكم كما ربوكم آباؤكم ، فقد خلقوا لزمان غير زمانكم. ”
إن هذا الجيل ليس مثل الجيل السابق لم تنجح أسلوب تربيته على فكر الجيل السابق
هذا الجيل انفتح على غزو التكنولوجيا..و الانحرافات اللتى أصبحت أمام أعين الناس
كل هذه التطورات جعلت هذا الجيل
يحب رأيه أكثر دون النظر لآراء و نصائح الآخرين
عليك إقناع ابنك بما تريد أن يفعله
دون توجيه التوبيخ و الصراخ و الكلام السلبى و الضرب
حتى لا يفعل الاشياء التى يفكر بها
و عليك سماع وجهه نظر ابنك
فربما تكون على خطأ و أن ابنك على صواب
لأن هناك فجوة كبيرة..بين حياة و فكر كل جيل و الجيل السابق له
و لكن هذه الفجوة لا يجب أن تفقد الادب و الاحترام
لاننا فى مجتمع عربى يجب الحفاظ على هذه العادات
حتى فى اختلاف الأجيال..جيل تلو الآخر
و فى النهاية أود أن لا أسمع مطلقاً..عن أى حادثة انتحار للشباب
لأن الله سبحانه و تعالى..سيحاسب المنتحر و من دفعه للانتحار
إن الله لا يغفل عن أى شئ يحدث فى ملكه
