القبض على أخطر القيادات الداعشية في البلاد، المدعو «امبارك الخازمي»،
اسحق فرنسيس يكشف الوضع الراهن عن امبارك الخازمى اخطر القيادات الداعشية

اسحق فرنسيس
تم القبض على أخطر القيادات الداعشية في البلاد، المدعو «امبارك الخازمي»، بعد سنوات كثيرة من الفرار والاختباء، وذلك من منزله في مدينة «بني وليد».
وأشاد «الدبيبة» بعملية اعتقال «الخازمى» مشيرًا إلى أن تلك العملية تعد نجاحًا كبيرًا للقوات الأمنية، وقوة العمليات المشتركة، التي أكد أنها ستستمر في مكافحة الإرهاب، أينما كان في الأراضي الليبية، حسب قوله.
«إمبارك الخازمي»..
من هو؟
الإرهابي امبارك الخازمي، من أخطر القيادات الداعشية المسلحة في ليبيا، وأكثرها خطورة على الأمن الليبي، وكان المسؤول عن مضافة «داعش» في مدينة بني وليد، كما أنه المتهم الأول في عمليات التفجير التي حدثت داخل المنطقة الوسطى، بحسب بيان الاستخبارات الليبية.
ومن أبرز التفجيرات التي كان الخازمي مسؤولًا عنها، تفجير معسكر زليتن للشرطة في يناير عام 2016، ونتج عنه مقتل 67 شخصًا على الأقل من الطلبة المتدربين، وكذلك الهجوم الانتحاري على بوابة مسلاتة في شهر نوفمبر من عام 2015.
في نهاية عام 2016 نجح الخازمي في الهروب من مدينة سرت بعد هزيمة التنظيم هُناك، إثر معارك «حامية الوطيس» مع قوات «البنيان المرصوص» بدعم من الطيران الأمريكي، ومنذ ذلك الحين وهو مختبئ حتى تم إلقاء القبض عليه.
ومن ضمن التهم التي يواجهها «الخازمي»، قلب نظام الحكم، وارتكاب جرائم تمس الأمن العام الليبي.
ساهم الخازمي في تسهيل عمليات الخطف التي قام بها بعض المجرمين الجنائيين، كما كان على رأس الخاطفين الذين يطلبون فدية، والمسؤول عن عمليات الاختفاء القسري بمدن « بني وليد وطرابلس وسرت».
واستطاع تنظيم داعش بمساعدة كبيرة من الخازمي، تثبيت أقدامه في الجنوب الليبي، خاصة أنه ساعد في دخول مئات العناصر الداعشية عبر الحدود إلى جنوب ليبيا، ووفر أماكن ومعاقل، كما وفر أماكن مهيئة لتكون مراكز تدريب للعناصر، ووفر مخازن للسلاح، وجعل من جنوب ليبيا ملاذًا آمنًا لداعش، ولذلك فمن المرجح أن يدلي بالكثير من المعلومات للأجهزة الأمنية.