عثمان محمد يكتب من سلسلة مقالات ما لا يراة الأخرون .. الحذر لا يمنع قدر وقدر الله وماشاء فعل
ماأصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا
في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك علي الله يسير يقول بن عباس رضي الله “خلقت الأقدار من قبل أن تخلق السموات والأرض بخمسون ألف سنة” ألا
وهي مكتوبة في اللوح المحفوظ من قبل أن يخلق الله الأرض ويوجدها وإن المولي سبحانة وتعالي كتب مقادير الأشياء قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشة علي الماءويقول بن عباس أيضآ
ليس من أحدإلا ويفرح ويحزن ولكن المؤمن هو من يجعل مصيبتة صبرآ وغنيمتة شكرآ فلا تحزنوا حزنآ إلي أن تهلكوا أنفسكم ولا تفرحوا فرحآ شديدآ
يطغيكم
وقال بعض العارفين من عرف سر الله في القدر هانت علية المصائب فعملك أخي المسلم كلة خير فإذا أصابتك مصيبة ضراء فأصبروماصبرك إلا بالله فكتبت عند الله من الصابرين وإذا أصابتك سراء فأشكر فتكتب عند الله من الشاكرين والله ماأحب إلي الله من عبد شكروصبرويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه- والله ماأصابني من مصيبة
إلا وحدث فيها ثلاث نعم الأولي إنها لم تكن في ديني ودعاء الرسول أبلغ عن ذلك بقولة اللهم لا تجعل مصيبتنا في دينناالثانية إنها لم تكن أعظم مما كانت الثالثة إن الله يعطي عليها الثواب العظيم والأجر الكبير مصداقآ لقولة-والذين إذاأصابتهم
مصيبة قالوا إن لله وإن إلي راجعون أولئك عليهم صلوات من ربك ورحمةإن الإيمان بالله يلزمة
الإيمان بقدر الله حلوة ومرهوقل قدر الله وماشاء فعل فأمرة بين الكاف والنون وإذا أراد شيئآ قال لة كن فيكون فأمره بين الكاف والنون
بقلمي/عثمان محمد