السر في تطوير تلسكوب جيمس ويب

مرفت العربى

• المهندسة مريم هيثم عصمت فتاة مصرية ٢٤ سنة شاركت في تطوير تلسكوب جيمس ويب

مهندسة برمجيات وأديبة اشتغلت هي وفريقها العلمي والتقني على تطوير التلسكوب جيمس ويب بوكالة ناسا

كانت مهمة مريم حل مشاكل السوفت وير الخاص بالكاميرا وتطويره وفقا للمكتوب في الأبحاث السابقة عن الكواكب عشان الكاميرا تقدر تشوف الكواكب دي والعلماء يقدروا يلتقطوا صور لأجزاء من الكون عمرها مليارات السنين.

مريم ولدت في محافظة الجيزة وحصلت على الثانوية العامة من مدرسة مصرية ثم حصلت على منحة للدراسة في أمريكا بكلية ليكومينج، وخلال الدراسة قدمت على تدريب في ناسا وبالتحديد على التلسكوب جيمس ويب لأنه كان حلم حياتها وكانت بتتابع أخباره من وهي في مصر وبتنتظر إطلاقه بفارغ الصبر لأنه هيغير العالم.

إطلاق جيمس ويب تأخر لحد ما مريم حصلت على تدريب في ناسا وعلى التلسكوب نفسه وبعدها ناسا عرضت عليها العمل صمن فريق على تطوير كاميرا التلسكوب واللي انطلق في نهاية ٢٠٢١ بعد ما مريم بقت جزء من الآلاف اللي اشتغلوا عليه.

مريم بتقول لما شفت الصور اللي التقطها التلسكوب للكون حسيت بفرحة محصلتش قبل كده وقلت إن العالم بينتظر تغيير كبير بناء على المعلومات اللي هيرصدها جيمس ويب عن الكون.

مريم حصلت على درجتين بكالوريوس الأولى في الفيزياء الفلكية مع تخصص ثانوي في الرياضيات وتخرجت فيها بامتياز مع مرتبة الشرف، وكان بحث تخرجها المشاركة في تطوير تلسكوب اسمه LISA سيطلق عام 2034، ويرصد النجوم الطارقة والثقوب السوداء والأجسام الأخرى التي تنتج عنها موجات الجاذبية.

درجة البكالوريوس الثانية اللي حصلت عليها مريم في الأدب الإنجليزي والأمريكي تخصص كتابة إبداعية وصدر لها رواية عام ٢٠١٧ باللغة الإنجليزية.

مريم حاليا باحثة دكتوراه في الفيزياء الفلكية بجامعة جونز هوبكنز بأمريكا.

مريم بتنصح كل مهتم بمجال الفيزياء والفلك بنصيحة قالتها لها والدتها وهي “افعلي ما تحبينه وما يسعدك. علم الفلك والكونيات ليس له آخر وتطبيقاته كثيرة”.

وبتقول كمان: “علم الفلك في يومنا هذا يمكن أن تبدأه من أي مجال له ثقل في الفيزياء والرياضيات، لذلك اعمل ما تحبه وتابع برامج التدريب في وكالات الفضاء من مواقعها الإلكترونية. اسأل واستفسر”.