اليوم الدولى لحماية التعليم من الهجمات – 9 سبتمبر 2021لا للإعتداء على التعليم

مرفت العربى 

يهتم هذا اليوم بالتوعية بالحاجة الملحة إلى الحفاظ على التعليم وحمايته من الهجمات ففى معظم البلدان التي يوجد فيها نزاع مسلح ، يكون إستخدام المدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية صفة ثابتة ، مما يحرم الطلاب من حقهم في الإنتفاع بالتعليم الجيد، والمعلمين من القدرة على التعليم بطريقة وافية.
فتضع النزاعات المسلحة العديد من العوائق المدمرة أمام التعلم، حيث تؤثر طبيعة النزاعات التي تستمر لوقت طويل في يومنا هذا سلباً في مستقبل أجيال كاملة ، ولا سيما في مستقبل الأطفال وأكثر الفئات ضعفاً. ويجب إحترام الجميع للحق في التعليم، ودعمه والتمتع به، ولا سيما في حالات النزاع المسلح وإنعدام الأمن.
فينبغي أن تبقى المدارس والجامعات والسكن التعليمي على الدوام ملاذات آمنة لتعزيز السلام والتنمية، وينبغي الإعتراف بطبيعتها المدنية وحمايتها وعدم إستهدافها.
في ضوء توجهات الدولة وتوجهات المجلس القومى للمرأة في مبادرة المرأة المصرية صانعة السلام – معاً ضد التطرف والإرهاب ودور الفرع من خلال المؤتمرات الشعبية والتي تم الإعلان فيها على مساندة مصر في حربها ضد الإرهاب والتأكيد على الدور الحاسم للمرأة كونها الراعية الأساسية للأسرة المصرية في رصد الممارسات التي تحض على التطرف والإرهاب ، والإرتقاء بوعى الأطفال والمراهقين والشباب والتأكيد على أهمية التعليم الجيد وعلى ضرورة القضاء على كافة أشكال الأمية بما يتجاوز القراءة والكتابة ، سواء كانت أمية سياسية أو دينية أو ثقافية أو علمية ولاسيما فيما يخص المرأة فالتعليم هو أهم مقومات الإستثمار في رأس المال الإجتماعى ، والأمية تمثل العائق الأساسى أمام المشاركة المجتمعية الفاعلة التي تضمن حماية المجتمع من التطرف والإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى