توصيات د. تامر نعيم لمواجهة الازمه الاقتصاديه.

علاء مراد

يواجه نشاط التدقيق الداخلي تحديات عديدة في مجال التطور المتسارع في استراتيجيات المؤسسات وأنظمتها وأنشطتها المختلفة، إضافة إلى جائحة COVID-19 التي ألقت بظلالها على كافة القطاعات، الأمر الذي انعكس على التطورات في مجال الرقابة والمخاطر والامتثال، اضافة الى التأثير على انظمة المعلومات والامن السيبرانى والتي قد تؤثر سلبياً على دوائر التدقيق الداخلي في حال عدم قيامها بتطوير استراتيجياتها وأنشطتها وتقنياتها لتتواكب مع هذه التطورات.

وكان بالأمس ختام الملتقى لمناقشة ووضع الحلول لأهم التحديات التي تواجه دوائر التدقيق الداخلي في ظل هذه التطورات، خاصة في مجال الرقابة والمخاطر والامن السيبراني وانظمة المعلومات، إضافة لمواجهة تأثيرات جائحة COVID-19، وذلك من خلال أوراق العمل التي سيتم عرضها من عدد من الخبراء الممارسين لمهنة التدقيق الداخلي والمخاطر والامن السيبرانى وانظمة المعلومات.

وكان احد الخبراء المميزين بهذا المؤتمر السيد الدكتور تامر نعيم

المدير التنفيذى للوحدة التنفيذية للمعونة الإنمائية – الامم المتحدة

post

وعضو مجلس إدارة الأكاديمية العربيه للعلوم الماليه والاداريه والمصرفيه

وقد تحدث سيادته عن مفهوم الازمة و تعريفها و تأثيرها على الافراد و المنظمات و الدول مع قيامه بشرح مهام هذه الادارة كما اوصى بضرورة و جود إدارة للازمات مع قيامه بشرح مهام هذه الإدارة حيث أن وجود إدارة الازمه يساهم فى التنبؤ بالازمات المحتملة عن طريق الاستشعار ورصد المتغيرات البيئية الداخلية و الخارجية المولدة للازمات و تعبئة الموارد و الامكانيات المتاحة لمنع او الإعداد للتفاعل مع الأزمات بأكبر قدر من الكفاءة و الفاعلية و بما يحقق اقل قدر ممكن من الضرر للمنظمة و للبيئة و للعاملين ، مع ضمان العودة للاوضاع الطبيعية فى اسرع وقت و باقل تكلفة ممكنة

و أخيرا أوصى بدراسة اسباب الازمة لاستخلاص النتائج لمنع حدوثها او تحسين طرق التعامل معها مستقبلا مع محاولة تعظيم الفائدة الناتجة عنها الى اقصى درجة ممكنة.

زر الذهاب إلى الأعلى