“كلام طال صمته”

بقلم  شهد عادل العلايا
-فنظرتُ إليها وبداخلي خُذلانٌ يُؤلمُ قلبي،غصةٌ بالقلب تُوجِعُني
يتسألُ كُل مابداخلي مَا الذي جعل كُل هذا يتحطم دُفعةً واحدة دون تأني،دون أن يتسأل ما إن كان يُوجِعُ قلبي!
ما كان حقاً يؤلمني لماذا أنا؟!
لماذا الله يختبرني بأقوى نقاط ضعفي؟!
لماذا أختبرني الله بأشدَّ أشيائي تعلقاً؟!
قنطتُ من رحمة الله،ولم أتسأل حينها ما إن كان خيراً لي،لم أفكر حينها إلا بأنني أريد الذهاب،كان خيراً أم شراً لم أفكر حينها!
ظللتُ أنام ولم أرد أن أصحوا أن أواجهه واقعي،لم أصلي الصلوات في أوقاتها،وكأنني كنتُ أعاقب نفسي على ضياعها،هي لم تضع مني بتاتاً،ولكن أنا من أضعت نفسي حينما عاقبتُها على ذنبٍ لم ترتكبه!
وجدتُ نفسي ما إن أصبحت تائهه لا يوجد لها مأوى سوى النوم_وكان هذا سبب ضياع روحي من جسدي
مهما كانت الصِعاب وواجهنا،سنحقق كل ما نطمحُ إليه ولكن لنتأنى،ولا نقنط من رحمة الله سبحانه_سنبكي
ولكننا سنصبحُ أقوى،لن نيأس،ولن نتحطم
/شهد عادل العلايا.

زر الذهاب إلى الأعلى