نجم مسلسل أسرار الشتاء علاء الحصان :”القديري اكتشفني ، ووجهتي القادمة مصـــر “
حوار : خالد الورفلي
علاء الحصـان أو عادل في أسرار الشتاء
شاب طموح خاض تجربته التمثيلية الأولى هذا العام في السباق الرمضاني
مع المخرج علي القديري ، التقيناه وكان لنا معه هذا الحــوار :
كيف يعرف علاء الحصان نفسه .. ؟
شخص حالم ، لديه طموح كبير
مذيع بإذاعة الجبل المحلية ، كانت لدي تجربة تلفزيونية برامجية سابقة
طالب بقسم إدارة أعمال .
متى راودتك فكرة الدخول للمجال الإعلامي ..؟
تقريباً في عام 2012 ، كنت أشاهد برنامج على التلفزيون وكان مقدم البرنامج متمكن ولبق واطلالته جميلة ، الهمني ان اخوض التجربة .
مانوع البرامج التي ارتحت في تقديمها وشعرت انك تميل لها دائماً ..؟
البرامج المسجلة التي تهتم بالتنمية البشرية والبرامج الحوارية .
كيف جاءت فكرة دخولك لعالم التمثيل ، وهل لديك تجربة قبل أسرار الشتاء ..؟
منذ زمن طويل كان لدي شغف وحب كبير للتمثيل وأتابع دائماً الأعمال الدرامية العربية والليبية ، ودائماً تستهويني الكواليس والحبكات الدرامية ، وشغف التمثيل بداخلي كبير ، وأتذكر في احدى الحلقات الصباحية التي كنت اقوم بتقديمها عبر الراديو كانت هناك فقرة حوارية عن مسرح يحمل اسم صقر ، وأقامو خلاله تجارب أداء لاختيار وجوه شابة ، اغتنمت الفرصة وقدمت في التجارب ووافقت اللجنة حينها بالإجماع على أدائي وكان من ضمنهم الاساتذه ميلود العمروني ومحمود الزردومي وعز الدين المهدي وسلوى المقصبي وكاريمان جبر مع حفظ الألقاب ، ولكن الخطوة الحقيقة الأولى كانت عن طريق المخرج القدير علي القديري مخرج مسلسل اسرار الشتاء الذي يعتبر المحطة الأولى لي ، عندما تواصل معي عبر الفيسبوك وطلب مني الاتصال به ، وحينها عرض عليا الدور وكنت سعيد جداً وشكرته كونه امن بي واخذ بيدي فعلياً .
كيف تصف مشاركتك في مسلسل أسرار الشتاء ..؟
تجربة جميلة ، ممتعة ، كون اغلب فريق العمل أعرفهم مسبقاً بحكم عملي الإعلامي وهذا الأمر خلق أجواء جميلة ومريحة ، استفدت من الجميع الحقيقة كونها التجربة الأولى لي ، الانسجام كان سيد الموقف في كل اوقات التصوير .
عمل اسرار الشتاء هو مسلسل درامي في قالب 15 حلقة
كم استغرق تصويره..؟
التجهيزات التي سبقت التصوير استغرقت شهرين تقريباً ،اما التصوير الفعلي فكان في شهر ديسمبر 2020 ، واستغرق حوالي 45 يوم تقريباً ، أما عن تجهيزي لشخصية عادل فقد استغرت حوالي شهر حتى اندمجت معها واستطعت تقمصها.
ماهي ابرز الأشياء الإيجابية التي لمستها في هذا العمل ..؟
ابرز واول الاشياء الايجابية هو اختيار المخرج علي القديري لوجوه شابة تخوض تجربة التمثيل لأول مرة وهي مغامرة تحسب له ويشكر عليها ، بالإضافة للسيناريو الذي ابدعت الاستاذه نجلاء الأمين في كتابته ، بالرغم من انه قد تم التحوير فيه بناءاً على بعض الظروف بحرفية عالية من المخرج ، فمثلاُ مساحة دوري كانت أكبر بكثير حينما عرضه علي المخرج ، وكانت هناك تفاصيل كثيرة للدور منها ان الشخصية يعيش قصة غرامية مع فتاة وهناك حوارات كثيرة تجمعهما ، ولكن بحكم عدم توفر وجوه نسائية شابة تم تعديل الدور والنص بشكل مٌرضي نوعا ما .
بعيداً عن أسرار الشتاء ، ماهي الأعمال الليبية التي كنت تتمنى ان تكون أحد شخصياتها ..؟
تابعت العام الماضي مسلسل السرج ، وكنت اتمنى ان العب احد الأدوار فيه وكانت لدي ثقة بأنني سأجيد الدور خصوصاً ان البعض لم يتقن اللهجة البدوية بشكل صحيح ، فكنت اثق في اتقاني للهجة البدوية بحكم بيئتي ورأيت نفسي في هذه الشخصيات ، بالإضافة للأعمال الدرامية التي برزت مؤخراً كــ زنقة الريح وأعمال المخرج أسامة رزق بشكل عام لما تتميز به من مميزات كثيرة .
كيف ترى مستوى الدراما الليبية اليوم ..؟
جيد نوعاً ما ، لازلنا نحتاج الكثير حتى ننافس الدراما في الدول الأخري ، بالرغم من ان هناك اعمال في الاونة الاخيرة تحمل مواصفات المنافسة ، ولكن لايزال هناك تباين في المستوى الإجمالي .
تقريياً كل الأعمال الليبية الا ماندر يتم انتاجها بواقع 15 حلقة فقط ، برأيك ماسبب عدم انتاج 30 حلقة..؟
اول سبب هو عدم توفر نصوص جيدة يمكن وضعها في 30 حلقة وعد توفر كتاب بشكل كبير ، وهنا تستحضرني مقولة الأديب الكبير الراحل الصادق النيهوم : (يارب دع السماء تمطر كتباً ، دعها تمطر مدارس جيدة ) ، زد على ذلك وضع البلاد والانقسام الذي سبب هوة كبيرة بين الشرق والغرب ، فأصبحت كل مجموعة تعمل بشكل مستقل زد على ذلك شح الانتاج واختزاله فقط في موسم رمضان .
ماهو نوع الأعمال الدرامية العربية التي تستهويك ، ومن هو الفنان الذي تراه الرقم الصعب عربياً اليوم ..؟
أميل كثيراً لمشاهدة العمال التراجيدية والأكشن .
اما بخصوص الرقم الاصعب على صعيد الفنانين يمكنني القول بأن الفنان المصري احمد السقا ، والنجم السوري عبد المنعم عمايري ، اما على صعيد الوجوه النسائية غادة عبد الرازق ، بسرا ، دينا الشربيني .
ان خييرت بين الإعلام أو التمثيل ماذا ستختار ولماذا ..؟
اختار التمثيل ، وجدت نفسي فيه واحببت المجال كثيراً.
رسالتك لمخرجي ومؤلفي المسلسلات في ليبيا ..؟
للمخرجين اتمنى ان يستقطبو وجوه جديدة لأننا نشاهد نفس الوجوه كل عام ، لذلك اتمنى ان يعطو الفرصة اكثر لوجوه شابة ، اما رسالتي للمؤلفين وهم قلة قليلة اتمنى ان أرى كتاب اكصر لنرى اعمال جديرة بالمشاهدة .
ماهي رسالتك لكل شاب يتمنى خوض تجربة التمثيل ويتخوف من الخطوة الأولى ..؟
انصحه بالتجربة والمحاولة وكسر حاجز الخوف ، الحياة تجارب ثق بالله وتوكل .
ماهي خطواتك الفنية القادمـــة …؟
ستكون وجهتي بإذن الله مصر بوابة العرب للنجومية ، أنوي دراسة التمثيل والإخراج ان اتيحت الفرصة وتوفرت الظروف ، أو ان اشارك في ورش عمل ودورات تدريبية لإعداد الممثليين والإخراج ، لأني أطمح ان اشارك في أعمال درامية عربية بإذن الله تعالى .