“إعلام القاهرة” يناقش سلبيات وإيجابيات توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي
"إعلام القاهرة" يناقش سلبيات وإيجابيات توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي
القاهرة : أحمد سلامة
نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة ظهر اليوم الأحد 29 مايو، جلسة بحثية نقاشية تحت عنوان ” توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي: الإيجابيات و السلبيات” ، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع والعشرين لكلية الإعلام، والذي يقام تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى عميد الكلية، وبإشراف د. وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر، وترأس الجلسة د. صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وبحضور مقررها د. مسعد صالح الأستاذ المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان.
وتناولت الجلسة البحثية مناقشة أبحاث كل من الدكتور إبراهيم حسن المرسي التوام، أستاذ مساعد ورئيس قسم الصحافة والنشر الرقمي بكلية الإعلام جامعة فاروس، تحت عنوان “الاتجاهات العالمية في بحوث تصميم المواقع الإلكترونية: رؤية تحليلية نقدية”، والدكتور شريف نافع إبراهيم، مدرس بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تحت عنوان “توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارات الإعلان بالمواقع الإلكترونية المصرية وتأثيراتها الاقتصادية”، وناقشت البحث المقدم من د. ماجدة إبراهيم حسن المنزلاوي، مدرس بكلية الإعلام وفنون الإتصال جامعة فاروس، تحت عنوان “جودة تصميم المواقع الصحفية في عصر التحول الرقمي: دراسة تحليلية على عينة من المواقع المصرية والأجنبية”، والبحث المقدم من د. هالة أحمد الحسيني، مدرس بقسم الصحافة بمعهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال، ود. دعاء هشام جمعة، مدرس بقسم الصحافة بمعهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال، تحت عنوان “تقنيات الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على شكل ومحتوى الرسالة الإعلامية بمواقع الصحف الأجنبية”، وتطرقت الجلسة لمناقشة البحث المقدم من د. أسامة السيد عبد العزيز، المستشار الإعلامي لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، ومروة رضوان إبراهيم، عضو المكتب الفني للمستشار الاقتصادي بمجلس الوزراء المصري، تحت عنوان “الأثر المجتمعي لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بوسائل الإعلام التقليدية والحديثة: دراسة تحليلية من المستوى الثاني”.
وفي مستهل الجلسة تحدث د. شريف نافع إبراهيم، مدرس بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، عن “توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارات الإعلانات بالمواقع الإلكترونية المصرية وتأثيراتها الاقتصادية”، موضحا بأن غياب توظيف الذكاء الاصطناعي يعد أكبر الازمات التي كشفت النتائج النقاب عنها، حيث اختفت بشكل احترافي في المواقع عدا موقع القاهرة ٢٤، مرجعا أسباب ذلك إلى ضعف التمويل، جمود الفكر الإداري، غياب الفكر الاستثماري، قلة الكفاءات المدربة والمؤهلة، أغلب التطبيقات باللغة الإنجليزية، وارتفاع سن العاملين في هذا المجال، بالإضافة إلى القدرة على الاستهداف والوصول للجماهير، وتعزيز استراتيجيات التسويق وزيادة الدخل للمؤسسات.
وأكد الباحث إبراهيم حسن التوام، أستاذ مساعد ورئيس قسم الصحافة والنشر الرقمي بكلية الإعلام جامعة فاروس، من خلال بحثه “الاتجاهات العالمية في بحوث تصميم المواقع الإلكترونية، ، رؤية تحليلية نقدية”، على وجود عدد من الاتجاهات الحديثة في تصميم المواقع أهمها التفاعلية، تصميم المواقع الإلكترونية، وتصميم الأشكال المستحدثة (صحافة البيانات، إشكاليات حول الانفوجراف) وتصميم المواقع وعلاقتها بالانقرائية وأثرها على سلوك المتصفح وجودتها، واهتمام الدراسات العربية بيسر الاستخدام والرؤى النقدية في التحليل والنتائج، كما اتضح أيضا من النتائج أن الأبحاث لم تستخدم أسس نظرية محددة، وأكدت توصيات البحث على ضرورة ان تتبنى المواقع الذكاء الاصطناعي في التصميم، وتطوير غرف الأخبار بالمؤسسات الصحفية وانشاء غرف مدمجة، ورصد نواحي التطور التكنولوجي وقياس أثر عملية التصميم في البناء والإدراك، واخيرا استخدام الواقع الافتراضي في عرض المحتوى بشكل كبير ليزيد من تفاعلية الجمهور.
بدوره عرض الدكتور ماجد إبراهيم حسن المنزلاوي، مدرس بكلية الاعلام وفنون الاتصال جامعة فاروس، بحثه عن “جودة تصميم المواقع الصحفية في عصر التحول الرقمي: دراسة تحليلية على عينة من المواقع المصرية والأجنبية”، وجاءت أهمية الموضوع من أنه لم يحظى بدراسة كافية بالرغم من أهميته، ومحاولة تحسين مركز المواقع الصحفية محليا وعالميا، وتقديم رؤية نقدية لقياس جودة المواقع العربية والعالمية، وأظهرت النتائج اهتمام المواقع الإليكترونية بمواكبة التحول الرقمي ولكن يعيبه ضعف الاهتمام بدقة الصورة وحجمها في المواقع البصرية والأجنبية.
وعقب الدكتور صفوت العالم، معقب الجلسة، بأننا في حاجة ماسة لإصدار كتاب علمي يوزع للعامة حول هذا المجال وتطوراته، لأن الإطار المعرفي يأخذ كثيرا من الوقت في تقديم رؤى بحثية.
بدوره قدمت د.هالة أحمد الحسيني، مدرس بقسم الصحافة معهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال، و د. دعاء هشام جمعة، مدرس بقسم الصحافة معهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال، بحثا بعنوان “تقنيات الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على شكل ومحتوى الرسالة الإعلامية بمواقع الصحف الأجنبية”، وأوضحت خلاله أن أغلب الدراسات أجنبية اهتمت برصد انعكاسات تقنيات الواقع الافتراضي على شكل ومضمون الرسالة الاعلامية ومشكلاتها، وانعكاسات تقنيات الذكاء الاصطناعي على المحتوى الإعلامي.
وتطرق د. أسامة السيد عبد العزيز، المستشار الإعلامي لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، بالاشتراك مع مروة رضوان ابراهيم، عضو بالمكتب الفني للمستشار الاقتصادي بمجلس الوزراء المصري، إلى عرض بحثه حول “الأثر المجتمعي لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بوسائل الإعلام التقليدية والحديثة: دراسة تحليلية من المستوى الفني”، موضحا بأن التصدي لخطر التنمر الالكتروني يعد أهم مجالات البحث المستقبلية في مجال الإعلام.