القدر محتوم

بقلم /السيد عبد اللطيف حموده

ما كانت السعادات لتصيبنا لولا فضل ربي ومِنَّته علينا ، وما كانت الابتلاءات كذلك تصيبنا لولا قدر ربي المحتوم .. كل بقدر خيره وشره ، والمؤمن من آمن بهما معا صابرا راضيا وشاكرا .
وأما الخيبات فهي دروس وعبر ، نمر عليها لكننا نستوعب جيدا مراميها ، هي شر لابد منه ، لا نخجل منها البتة ، لأنها ببساطة أهدتنا نجاحات واستحقاقات لم نكن نطمع بها أونطمح إليها ..
سنأمل خيرا ونتمنى الجميل ، ونوقن أن الله يسمع نجوانا ودعوانا فيلبي ولو بعد حين .

زر الذهاب إلى الأعلى