تسريب معلومات سرية للنساء للحصول علي المال .. ما لا تعرف علن الابتزاز الاكتروني
مها الشيخ
مع زيادة نسبة النساء اللواتى يتعرضن للعنف الإلكترونى عبر الإنترنت ، كثرت حوادث الابتزاز الالكتروني و خاصه للنساء والتى كانت لها تبعات صادمة أدت إلى وفاة أكثر من حالة،
الابتزاز الإلكتروني، عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية لهدف الحصول علي مبلغ أو استغلال الضحيه و خوفها من التشهير ومن أهم اسبابه
اسباب الابتزاز
..ضعف الجانب الديني
… الفراغ العاطفي أو الروحي
… أصدقاء السوء
..الاختلاط
..الحريه المفرطه و ضعف الرقابة الأسرية وتقصيرها في توجيه الأبناء وعدم مراقبتهم
..التقنيات الحديثة مثل الإنترنت وبعض القنوات الفضائية والإعلام الهابط والبلاك بيري والجوال والهاتف وغيرها إذا أسيئ استخدامها
..العمالة الوافدة ولا نعمم ولكن البعض منها سيئ ضار
.. حب التجربة والتقليد
… ضعف الشخصية لدى المجني عليه ، فيستغل الجاني ضعف الضحيه ويمارس عليه الضغط للحصول علي المال أو استغلال الضحيه
.. ضعف العقوبة لمرتكبي الابتزاز
كلما زاد أعداد النساء والفتيات المستخدمات للإنترنت كلما زاد العنف الاكتروني كما أنه أيضا تنوعه بأشكاله
أشكال الابتزاز
ابتزاز الشباب للبنات وهي النسبة الأكبر انتشارا
ابتزاز البنات للشباب وهي النسبة الأقل انتشاراة
الابتزاز من خلال اختراق أجهزة الحاسوب وسرقة ما فيها من صور ومعلومات
بالرغم من أن هذه المخاطر التى تحوم حول النساء والفتيات أصبحت ملحوظه فى الفترة الحالية لأن النساء تخاف من إفصاح بما يتعرضن فيصبح من السهل ابتزازهم .
كما قال الدكتور رائد الشريف، مدير البرنامج الإقليمى «سلامات» للسلامة الرقمية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «تخاف الفتيات من الإفصاح بما تعرضن له من عنف إلكترونى خوفاً من الضجه المجتمعية؛ ونتيجة لذلك يتعرضن إلى الكثير من الضغط النفسي لخوفهم المستمر من مواجهه الاهلي و يلقي اللوم عليها من المجتمع و من المبتز أو المعنف ، ويؤدى كل ذلك لمشاكل نفسية »
و قد ينتهي المطاف ب الانتحار مثل بسنت و هايدي قامتا بالانتحار بعد الدخول في حاله من الاكتئاب بسبب الضغط النفسي من المبتز و المجتمع و الخوف من رد فعل الأهالي
«د -ع» – طالبه جامعيه تدرس في جامعه خاصه ، تعرفت على زميل لها بالكلية، وكانا مجرد زملاء دراسة حتي عده أشهر تطورت العلاقه حتى أقنعها بحبه لها و وعدها انه سيتزوجها بعد تخرجهما، واستمرت هذه العلاقه بضعه اشهر
حتي قام بتغير معاملته و بدأ ب ابتزازها «بالصور الخاصه» اللتي كانت ترسلها له مقابل مادي و إن لم ترسل المبلغ المطلوب سيتم بنشر صورها الخاصه علي المواقع التواصل الاجتماعي …حاولت تجنبه و الابتعاد عنه لأمته استمر ف طلب المال ووضعها تحت ضغط نفسي
حاولت «د» الابتعاد عنه؛ لكنه استمر فى طلبه ووضعها تحت ضعط نفسى شديد، أصبح يهددها بوصول الأمر إلى شقيقها الأكبر، فلجأت لإحدى اصدقائها فى محاولة لمساعدتها، وبالفعل تدخلت صديقتها بالاستعانة بأحد ضباط الشرطة و انتهت المشكله .
ستُقدم خلال هذه الفترة حملة من اهم ممارسات السلامة الرقمية بطريقة مفصلة ومبسطة بهدف توعية المستخدمين حول كيفية وأهمية الاستخدام الآمن لشبكات الإنترنت ، يسمي برنامج السلامات الذى تنفذه مؤسسة SecDev لسلامه الرقميه لنساء و الشباب في الشرق الأوسط