الإمارات تحرص علي الاحتفاء بيومها الطبي
علاء حمدي
صرح المستشار الدكتور خالد السلامي – رئيس مجلس ادارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة في دولة الامارات العربيه المتحدة بمناسبة يوم الإمارات الطبي حيث قال :
اعتمدت دولة الإمارات العربية المتحدة التاسع من مايو من كل عام للاحتفاء بيوم الإمارات الطبي، تقديراً لجهود الكوادر الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية في تعزيز صحة المجتمع وجودة الحياة. إن يوم الإمارات الطبي فرصة ثمينة للتعبير عن شكرنا وتقديرنا لجهود أعضاء خط الدفاع الأول ودورهم الكبير في حماية المجتمع، خاصة ما قدموه من عطاء متواصل خلال جائحة كورنا.
إن تخصيص يوم الإمارات الطبي يؤكد مدى حرص واهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على دعم مسيرة الكوادر الصحية والاحتفاء بإنجازاتهم وتقدير مساهماتهم في خدمة الوطن والإنسانية، كنا وما زلنا نواصل الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة في أداء الدور والواجب الوطني للارتقاء بالقطاع الصحي بكل جد وكفاءة، وتطويره بما يخدم المصلحة العليا للوطن.
نحتفي اليوم للمرة الأولى في هذا العام بمناسبة «يوم الإمارات الطبي»، مؤكدين على أن العاملين في الرعاية الصحية في الدولة قدوة ملهمة وإسهاماتهم في خدمة المجتمع موضع تثمين، حيث كانوا على أهبة الاستعداد وحاضرين في الأوقات الصعبة، ما جعل لدورهم بالغ الأهمية والأثر في كفاءة استجابة دولة الإمارات وتعزيز قدراتها على مواجهة تحدي الجائحة.
رزقنا الله تعالى قد بالكثير من النعم. رزقنا الله بالمال، فأحببنا من ينميه لنا. رزقنا الله بالأبناء، فأحببنا من يعلمهم لنا. ورزقنا الله بأعز وأهم نعمة، نعمة الصحة والحياة، فكيف لا نحب من يحافظ لنا عليها. نرسل اليكم بإحساس صادق، ونفوس ممتنة، كل كلمات الشكر التي غزلناها لكم بخيوط الحب، التقدير، العرفان، والامتنان. اليكم يامن رضيتم بالمخاطر من أجل أرواح غيركم، يا أصحاب المهنة الشريفة، والتضحيات العظيمة، إليكم نرسل نبض قلوبنا رسائل حب وتقدير. خففتم عنا آلامنا، وحافظتم على أرواح أحبابنا. رضيتم بالوقوف في وجه عدو لا نراه، يسلب الروح من الجسد، ويفرق بين الأحباب. وقفتم بكل شجاعة وتضحية في وجه كورونا، صابرين محتسبين. وإن كانت القصص الخيالية قديما تحدثت كثيرا عن الأبطال الخارقين، وتعلق بهم أولادنا، فأنتم أبطالنا الخارقين.
إن الاحتفاء بيوم الإمارات الطبي يؤكد جاهزية قطاع الرعاية الصحية الإماراتي للمستقبل ومرونته العالية وجدارته في التعامل مع الأزمات والتحديات، وقدرته في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الخمسين الماضية، وتوظيف الدروس المستفادة التي شكلت حافزاً لجميع العاملين نحو بذل مزيد من الجهود تجاه مواصلة الابتكار في القطاع الصحي، بما يقود إلى تحقيق أفضل النتائج على مستوى التنافسية العالمية.
سنبقى دوما فخورين بخط الدفاع الأول وإنجازات عناصره وإخلاصهم وتضحياتهم، وكلنا ثقة من أنهم سيقدمون مزيداً من العطاء في المستقبل