عمرو البحيري..يكتب..الكاميرا وضبط الجرائم والمخالفات في الشوارع

العالم اصبح صغير للغايه وكل شيء قد بات فيه تحت السيطرة و المراقبة التكنولوجية علي مدار الساعه بما في ذلك تحركات الانسان اليومية والتصرفات التي تقع منه
لذلك اصبح الوصول الي مرتكبي الجرائم سهل وبسيط وسهل ويسير علي الجهات الامنية و ضبط المجرمين مرتكبي الجرائم وادوات الجريمة وادلتها اصبح لا يحتاج الي مجهود كبير ووقت
حيث ان كاميرا التلفون والكاميرات الموجوده في الشوارع والمنازل اصبحت مخبرا ومراقبا علي الانسان ورجل من رجال الضبط
وذلك لان التكنولوجيا قد وفرت كثيرا علي الاحهزة الامنيه في ضبط الجرائم والمخالفات وكثير من الاجراءات والوقت في ضبط الكثير من الجرائم المتنوعة وان الانسان اصبح مراقب بكاميرا التلفون الموجودة في يدة وفي المنازل والشوارع واصبحت كافة تحركاته تحت السيطرة
ومن الملفت للنظر انه بالرغم من ان الانسان اصبح يدرك انه مراقب علي مدار الساعه الا ان معدلات الجريمة مازالت في ارتفاع
ولم تسيطر هذه الكاميرات علي تخفيض عدد الجرائم ربما لان الكثير لا يدرك وقت ارتكاب الجريمه وجود مثل هذه الكاميرات وصدقية ضبطها للمخالفات التي تقع
أوان الجهل مازال مسيطرا علي عقول الكثير
او ان التعامل معها كدليل يحتاج الي تقنين قانوني
ولذلك فانه يتوجب الان للسيطرة علي كافه انواع الجرائم في الشوارع الاعتماد علي كاميرات التلفونات والكاميرات الموجودة في داخل المحلات والمنازل و تشجيع المواطنين علي تصوير كافة الجرائم والمخالفات وارسالها الي الحهات الامنيه والجهات ذات الصله للتعامل معها مع ذكر الواقعه ومكان ارتكابها مع حمايه المبلغ اذا كان حسن النيه لان
الشوارع مليئة بالمخالفات والجرائم اليومية ووقائع فساد كثيرة ولا يتم ضبطها لعده اسباب كثيرة من اهمها استحاله وجود رجال ضبط في مكان وقوع المخالفه او الجريمة وقلة اعدادهم مقارنه بعدد السكان
لذلك فقد ان الاوان علي تشجيع الانسان علي استخدام التكنولوجيا التي في يدة في مساعدة الدوله في تصوير ايه مخالفات أو جرائم تقع امامه والابلاغ عنها وعلي الجهات المختصه
استكمال اجراءات التحقيق فيها وضبط مرتكبيها
وهذا الامر سيحد كثيرا من ارتكاب المخالفات المتنوعه والجرائم الكثيرة
وسيساعد الاحهزة الامنيه وغيرها في ضبط ايه مخالفات تقع والسيطرة وتهذيب سلوكيات الكثير
التكنولوجيا الان سهلت الكثير علي الانسان وعلي الدولة وينبغي استخدامها من المواطنين في ضبط الجرائم التي تقع  والابلاغ عنها
فكم من الجرائم المرتبطة بالبيئة والنظافة والتعدي املاك الدولة تقع ولا تعرف عنها الاجهزه المسؤول عنها شيء
وكم عدد المخالفات المرتبطة بالغش والاستغلال والتعدي علي عباد الله تقع علي مدار اليوم في الشوارع.وغيرها ولا يتم ضبطها لعدم العلم بها
لذلك ينبغي تشجيع المواطنين علي مساعده الدوله في تصوير ايه مخالفات او جرائم تقع امامهم والابلاغ عنها وتوعيتهم بعدم نشرها او تداولها وعلي الجهات المسؤوله التعامل معها واعتبار ذلك بلاغ رسمي و دليل من ادلة الدعوي وجزء منها
لان ذلك الامر سيحد كثيرا من ارتكاب ايه مخالفات او جرائم تقع في الشوارع والمحلات والجهات الحكوميه وسيردع الكثير ويجعله يفكر كثيرا قبل الاقدام علي اي فعل مخالف للقانون
وان ذلك سيقضي علي الكثير من المخالفات والاسقاطات الموجودة في الشارع وضبط الشارع من البلطجه والسرقه والغش والتعدي علي املاك الدوله ومخالفه القانون وسيوفر علي الدوله الكثير