إعلام القاهرة” تناقش مسارات التكامل والمنافسة بين الإعلام الرقمي والتقل

احمد سلامه

تحت رعاية أ.د عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبمشاركة عدد كبير من الباحثين المصريين والعرب، وعدد من أساتذة وخبراء الإعلام المصريين والأجانب  عقدت كلية الإعلام جامعة القاهرة، صباح اليوم الأحد، مؤتمرها العلمي الدولي السادس والعشرين تحت عنوان “الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي: مسارات للتكامل والمنافسة”،  يناقش المؤتمر عددا من القضايا في صناعة الإعلام، من خلال العديد من الدراسات العلمية والحلقات النقاشية التي تبحث في تقنيات الإعلام الرقمي والتأثيرات المتبادلة بينها وبين وسائط الإعلام التقليد

بدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بكلمة أ.د وسام نصر، أمينة عام المؤتمر، والتي أكدت أن المؤتمر العلمي الدولي للكلية في نسخته السادسة والعشرين يتميز هذا العام بخارطة متنوعة من الحلقات النقاشية المتميزة، بمشاركة خبرات عربية ودولية تناقش قضايا مهمة في الإعلام الرقمي والتقليدي، لافتة إلى أن ضرورة السعي نحو تجويد العمل الإعلامي.

 

ونأكد المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صناعة الإعلام فاعلة في تشكيل وعي المجتمعات، موضحا أن الثورة الرقمية أحدثت نموذجا جديدا في الإعلام، يتكامل مع الإعلام التقليدي، مع اتسامه بالشمول والإتاحة والتفاعلية، وذلك عبر البث الحي، صحافة الموبايل، وصحافة المواطن وغيرها.

post

وأضاف الوزير في كلمة مسجلة في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي السادس والعشرين لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن هذه الثورة الرقمية أعادت تشكيل الواقع الإعلامي، وذلك عبر تقنيات الواقع المعزز، وسلسلة الكتل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والبيانات الضخمة، مشيرًا إلى أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي أسهمت في كشف المحتوى المزيف وصناعة المحتوى الإعلامي، وظهور صحافة الروبوت، مع دمج تقنيات انترنت الأشياء والحوسبة السحابية في التغطيات الصحفية ونقل وتسويق المحتوى.

وكشف “طلعت” عن أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعمل على تجهيز الدولة للانتقال إلى الذكاء الاصطناعي، موضحا أن مصر قفزت أكثر من خمسين مركزا على هذا المؤشر.

وأشار وزير الاتصالات إلى أن التكنولوجيا خلقت تهديدات خطيرة، منها القرصنة الإلكترونية، وغيرها، الأمر الذي دعا وزارة الاتصالات إلى إعداد إطار تشريعي لسد تلك الفجوة، كما تشير تلك الظاهرة إلى مخاطر الأتمتة على مستقبل الوظائف البشرية، وإن كان الواقع يشير إلى أنه لا استغناء عن العنصر البشري.

 

جدير بالذكر أن المؤتمر العلمي الدولى لكلية الإعلام جامعة القاهرة، في نسخته السادسة والعشرين، الذي تعقد جلساته عن بعد Online، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، يشمل تقديم بحوث ورؤى علمية وعملية حول مسارات التكامل والتنافس بين وسائل الإعلام بشكلها التقليدي، والمنصات الرقمية، وذلك في ظل بيئة إعلامية جديدة فرضها التطور التكنولوجي، وألقت بظلالها على أنماط إنتاج المحتوى الإعلامي، وتسويقه، والتعرض ل

 

وقد انعكست هذه التطورات في عدد من المحاور التي يتناولها المؤتمر، وعلى رأسها: تأثيرات الثورة الرقمية على شكل ومضمون الرسالة الإعلامية، والتأثيرات المتبادلة للإعلام الرقمي والتقليدي، والقائم بالاتصال بين الإعلام الرقمي والتقليدي، الأطر التنظيمية للإعلام الرقمي والتقليدي، وإشكالية العلاقة بين الإعلام الرقمي والتقليدي، وأخيرا الإعلام الرقمي وعلاقته بالأمن المعلومات

 

وأكدت نصر، أن الحلقات النقاشية تتناول القضايا المجتمعية المهمة وثيقة الصلة بالإعلام الرقمي والتقليدي، بهدف وضع ميثاق شرف للإعلام الرقمي، عبر مائدة مستديرة يشارك فيها كوكبة من الأكاديمين والخبراء.، لافتة إلى أن المؤتمر لم يبتعد عن رؤية مصر للتنمية المستدامة ومجاراة الخطوط التنموية للدولة لمواجهة الأزمات العالمية والمحلي

وأوضحت وكيل كلية الإعلام لشؤون الدراسات العليا، أن المؤتمر يسعى إلى لفت نظر صناع القرار الإعلامي إلى دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الصناعة الإعلامية، وذلك عبر ما يزيد عن 70 بحثا من دول عربية وأفريقية، مقسمة على 12 جلسة بحثية،  تضم قضايا نوعية أبرزها الذكاء الاصطناعي، وتأثيرات الإعلام الرقمي.

وكشفت أمين عام المؤتمر، أن الجلسة الختامية غدا سوف تشهد توزيع جوائز للباحثين المشاركين، والإعلان عن أفضل بحث في المؤتمر، وذلك باختيار لجنة من أساتذة كلية الإعلام.

من جانبها، قالت الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، أن صناعة الإعلام تشهد تغيرات كبيرة، إذ تنتقل من الشكل المملوك للحكومة إلى إعلام رقمي أكثر حرية، لدرجة تصل في بعض الأحيان إلى الفوضوية، الأمر الذي يتيح لأي شخص بمجرد امتلاك انترنت القدرة على نقل الأخبار ونشرها، والتصوير والتوثيق، مما دفع بعض وسائل الإعلام التقليدية إلى النقل عنه، وبالتالي تهديد مهنيتها جزئيا

وتابعت “مصطفى”: يثار هنا إشكالية نهاية الإعلام التقليدي، غير أن التجارب تشير إلى أن وسائل الإعلام تتعايش وتتكيف وتطور من نفسها، وهنا يظهر السؤال حول كيفية قدرة الإعلام التقليدي على البقاء، ومواجهة أزمة نقص الإعلانات، مؤكدة أن الوسائل التقليدية عملت على الاشتراك في العالم الرقمي، وذلك عبر اطلاق مواقع إلكترونية، وإشراك الجمهور في صناعة المحتوى، ولكن تراجع الإعلام التقليدي لا يعني نهايته، وبالتالي لا جدوى من إثارة الصراع بينهما.

وطالبت رئيسة المؤتمر، الإعلام الجديد بتفادي الشائعات، والتركيز على الجوانب المهنية، والتخلص من عيوبه، ومن هنا جاءت فكرة المؤتمر التي تستهدف العمل على وضع رؤية لميثاق شرف للإعلام الرقمي، ودراسة العلاقة التكاملية بينه وبين الإعلام التقليدي، ودراسة آثاره النفسية والاجتماعية، وتأثيراته على القائمين بالاتصال، وظواهره المستجدة مثل توظيف المؤثرين في التسويق، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في كشف الأخبار المزيفة، وغيرها، مؤكدة أن المؤتمر يتصدى لقضايا الأمن السيبراني، وصحافة الفيديو، وأبعادهما المختلفة.

شهد المؤتمر خلال جلسته الافتتاحية، استعراض كلمة مسجلة للمهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي أكد فيها أن صناعة الإعلام فاعلة في تشكيل وعي المجتمعات، حيث أوضح أن الثورة الرقمية أحدثت نموذجا جديدا في الإعلام، الذي يتكامل مع الإعلام التقليدي، مع اتسامه بالشمول والإتاحة والتفاعلية، وذلك عبر البث الحي، صحافة الموبايل، وصحافة المواطن وغيرها.

ورأى وزير الاتصالات أن هذه الثورة الرقمية أعادت تشكيل الواقع الإعلامي، وذلك عبر تقنيات الواقع المعزز، وسلسلة الكتل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والبيانات الضخمة، مشيرًا إلى أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي أسهمت في كشف المحتوى المزيف وصناعة المحتوى الإعلامي، وظهور صحافة الروبوت، مع دمج تقنيات انترنت الأشياء والحوسبة السحابية في التغطيات الصحفية ونقل وتسويق المحتوى.

وكشف “طلعت” عن أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعمل على تجهيز الدولة للانتقال إلى الذكاء الاصطناعي، وقد قفزت أكثر من خمسين مركزا على هذا المؤشر، مبينًا أن هذه التكنولوجيا خلقت تهديدات خطيرة، منها القرصنة الإلكترونية، وغيرها، وهنا أعدت وزارة الاتصالات إطارا تشريعيا لسد تلك الفجوة، كما تشير تلك الظاهرة إلى مخاطر الأتمتة على مستقبل الوظائف البشرية، وإن كان الواقع يشير إلى أنه لا استغناء عن العنصر البشري.

كانت الدكتورة هويدا مصطفي رئيس المؤتمر، والدكتورة وسام نصر أمين عام المؤتمر في ختام كلماتهما قد توجهتا بالشكر لكل القائمين على المؤتمر وكل من ساهم في إنجاحه، وعلى رأسهم وزارة الاتصالات ورئاسة الجامعة لرعايتهما الكريمة للمؤتمر، منوهين بالدور الذي قامت بها إدارة الكلية ولجان المؤتمر، ورؤساء والجلسات والمعقبين عليها ومقرريها والمشاركين بها

[١١/‏٧ ٥:٣٠ م] ا. د / ليلى عبد المجيد كلية الاعلام جامعة القاهرة: 5 بحوث حول التأثيرات النفسية والاجتماعية لوسائل الإعلام في مؤتمر إعلام القاهر

 

رئيسة قسم العلاقات العامة: الدراسات تتميز بتنوع موضوعاتها ومناهجها وأدواتها

 

قالت الدكتورة سلوى العوادلي، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة ووكيل الكلية للتعليم والطلاب، إن إشكالية التكامل والصراع بين الإعلام التقليدي والحديث جديرة بالاهتمام، مشيرة إلى تبنيها توجه التكامل بين الشكلي

جاء ذلك في إطار رئاستها لجلسة “الآثار النفسية والاجتماعية لاستخدامات وسائل الإعلام” التي انعقدت ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة العلمي الدولي السادس والعشرين تحت عنوان “الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي: مسارات للتكامل والمنافسة”، والذي يناقش عددا من القضايا في صناعة الإعلام، من خلال العديد من الدراسات العلمية والحلقات النقاشية التي تبحث في تقنيات الإعلام الرقمي والتأثيرات المتبادلة بينها وبين وسائط الإعلام التقليدي

وأوضحت الدكتورة داليا عبدالله، الأستاذ بكلية الإعلام ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، والمعقب على الجلسة، أن تنوع موضوعات ومناهج البحوث التي عرضت في الجلسة، وعدم الاقتصار على المناهج الكمية، واشتمالها على التحليل الكيفي، والدراسات من المستوى الثاني، واستخدام منهج الدراسات المقطعية المستعرضة

وتضمنت الجلسة عددا من البحوث تناولت موضوعات التسويق عبر المؤثرين وألعاب الحروب الإلكترونية، وفيديوهات نشر وتبسيط العلوم

وخلصت نتائج دراسة الباحثة إنجي أبو العز، المدرس بكلية الإعلام جامعة بني سويف، إلى أن الألعاب الإلكترونية تعمل على تعزيز صورة قوة الجيش الأمريكي لدى مستخدميها، مع وجود تأثير للفروق الفردية بين المستخدمين والبيئة المحيطة باللاعب

وأشارت نتائج دراسة أعدتها الباحثة ندى إيهاب، المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إلى فاعلية فيديوهات تبسيط العلوم على مواقع التواصل الاجتماعي في دمج المستخدمين في أنشطة التعلم غير الرسمية

واقترحت نتائج دراسة الباحثة آيات صلاح، المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، أن يتم توجيه حملات التسويق الإلكتروني وربطها بأهداف التنمية المستدامة

الجدير بالذكر أن المؤتمر يٌقام خلال يومي 11-12 يوليو 2021، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أمين عام المؤتمر، وبمشاركة عدد كبير من الباحثين وأساتذة وخبراء الإعلام المصريين والعرب والأجانب

[١١/‏٧ ٦:٠٥ م] ا. د / ليلى عبد المجيد كلية الاعلام جامعة القاهرة: *المؤتمر السادس والعشرين لكلية الإعلام:

*تراجع  أعداد قراء المجلة..والتيك توك يعزز الاغتراب الثقافي

 

عرضت الباحثة رانيا علي محمود سالم، باحثة الدكتوراه في قسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، نتائج دراستها المعنونة “العوامل المؤثرة على مستقبل الصحف وانخفاض في العصر الرقمي” وأهمها تراجع أعداد قراء المجلة فى العشر سنوات القادمة، بسبب المنافسة مع المواقع الإلكترونية وانخفاض قارئية الصحف (جرائد ومجلات) بوجه عام، وزيادة الاعتماد على مواقع التواصل الإجتماع

جاء ذلك في إطار جلسة التأثيرات المتبادلة للإعلام الرقمي والتقليدي التي انعقدت ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة العلمي الدولي السادس والعشرين تحت عنوان “الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي: مسارات للتكامل والمنافسة”، والذي يناقش عددا من القضايا في صناعة الإعلام، من خلال العديد من الدراسات العلمية والحلقات النقاشية التي تبحث في تقنيات الإعلام الرقمي والتأثيرات المتبادلة بينها وبين وسائط الإعلام التقليدي

وأثبتت دراسة أخرى بعنوان “الإنتاج التفاعلي لمقاطع الفيديو القصيرة وعلاقتها بالاغتراب الثقافي لدى الجيل الرقمي بالتطبيق على الأجيال الرقمية” وجود علاقة بين إدمان استخدام تطبيق التيك توك ومظاهر الاغتراب الثقافي لدى الجيل الرقمي، للباحثة ياسمين محمد إبراهيم السيد، المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة السويس

وتضمنت الجلسة عددا من البحوث، والتي أسفرت عن عدة نتائج هامة مثل دراسة السيد عبدالرحمن علي، المدرس بكلية الإعلام بجامعة السويس، بعنوان “إدارة الأزمات في الإعلام التقليدي والرقمي”  والتي أظهرت حصول كلية الإعلام جامعة القاهرة على النصيب الأكبر فيما يتعلق بجهات نشر الدراسات والبحوث المعينة بإدارة الأزمات، وهيمنة الجنسية المصرية على إجمالي جنسيات الباحثين الذين تناولوا موضوع إدارة الأزمات في الإعلام التقليدي، والإعلام الرقمي، والإعلام التقليدي والرقمي

وأشاد الدكتور عادل فهمي، الأستاذ بكلية الإعلام، والمعقب على الجلسة بالجرأة التي اتسمت بها موضوعات البحوث المُناقشة في الجلسة والتي اتسمت بطرح مفاهيم جديدة، ومحاولة للخروج من التقاليد، وكذلك جرأة العناوين المختارة للبحوث والدراسات، مضيفًا أن الباحثين يجب أن يرتقوا في طريقة معالجتهم لمفهوم الإعلام الرقمي كفلسفة كما أقر مارشال ماكلوهان منذ عشرات السنين، لأنه ليس مجرد أداة أو وسيلة بل أكثر تعقيدًا من ذلك، واختتم تعقيبه قائلًا: “المؤتمر السادس والعشرين لكلية الإعلام مصنعًا لنجوم إعلام المستقبل”

الجدير بالذكر أن المؤتمر يٌقام خلال يومي 11-12 يوليو 2021، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أمين عام المؤتمر، وبمشاركة عدد كبير من الباحثين وأساتذة وخبراء الإعلام المصريين والعرب والأجانب…..ى.**…….ن.  ة.     .  ة،ي.ه.      ي.مه ة وخبراء الإعلام المصريين والعرب والأجانب.

زر الذهاب إلى الأعلى