شادى واصل … 3خطوات للسماح للموظفين بأخذ فترات راحة

3 خطوات تتيح لأرباب العمل منح الموظفين إجازاتٍ ممتعة:
1. السماح للموظفين بأخذ فترات راحة:
إنَّ استقبال رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية على مدار اليوم طيلة أيام الأسبوع، يُصعِّب على الموظفين الابتعاد عن جو العمل والاستمتاع باستراحة حقيقية. والأكثر من ذلك، أنَّ الكثيرين يشعرون بالذنب إن لم يتمكنوا من الرد على رسائل البريد الإلكتروني على الفور.
تُعَدُّ محاولة التواصل مع الجميع وتنظيم كل شيء طوال الوقت، من دون التضحية بجودة العمل، أمراً يصعب التعامل معه على الأمد الطويل. أشعر بالفخر لكوننا واحدة من قلة الشركات الأمريكية التي تُطبِّق حظر إرسال رسائل البريد الإلكتروني بعد الساعة 7 مساءً! لقد قرأتَ ذلك بشكل صحيح؛ يستمتع موظفونا بقضاء الأمسيات وعطلات نهاية الأسبوع في الاسترخاء وإعادة التواصل مع أحبائهم.
2. إتاحة الفرص للمشاركة مع الآخرين:
ينبغي ألَّا تكون اللقاءات السنوية هي الفرصة الوحيدة لمعرفة مستجدات حياة الزملاء خارج مكان العمل. يجب علينا البحث عن طرائق تمنح الموظفين فرصة التواصل مع بعضهم بعضاً على المستوى الشخصي. فعلى سبيل المثال، قمنا بتخصيص وقت لمشاركة اللحظات السعيدة في حياتنا الشخصية خلال اجتماعات موظفينا. من خلال الاحتفال بالعواطف الشخصية لموظفيك وهواياتهم وإنجازاتهم، فإنَّك ترسل إليهم برسالة مفادها أنَّه لا بأس بالتصرف على طبيعتهم خلال العمل.
3. الاستفادة من اتباع نهج متوازن:
كقائد للموارد البشرية، قد يكون من الصعب عليك إيصال فكرة تقليل العمل والإجهاد معاً إلى كلٍّ من الموظفين والمشرفين؛ لذا سلط الضوء على المكافآت الملموسة لوجود قوة عاملة مرتاحة؛ وذلك بالاعتماد على قياس النتائج، وليس ساعات العمل فحسب. لقد وجدنا أنَّه من خلال توظيف أفضل أصحاب المواهب وتعيينهم لخدمة العملاء الذين تتوافق اهتماماتهم وخبراتهم وأهداف حياتهم، أصبح عملاؤنا أكثر سعادة وموظفونا أكثر إنتاجية.
يمكن تطبيق مفهوم اقتصاد المتعة على أيِّ عمل تجاري عبر اتباع هذه الخطوات الثلاث. قد يبدو الأمر لبعض الناس وكأنَّه تحوُّل جذري؛ غير أنَّ مكافآت زيادة رضا الموظفين والاحتفاظ بهم تجعله جديراً بالاهتمام.