المطلقة وظلم المجتمع

كتب : محمد صبري المهر

تعودت المرأه دائما علي تحمل المسؤليه بكاملها فهي الأم والزوجه والاخت والحبيبه فلا حياه بدون مرأه .

فالمرأة نصف المجتمع فهي من تربي جميع الاجيال من حكام ووزراء وعلماء وجنود والخ……

عندما تتزوج المرأة تشعر بأنها أصبحت قويه بجانب زوجها لكن عندما يكون الزوج على قدر المسؤولية سند حقيقي وليس مجرد زوج يحمل الصفه فقط .

احياناََ يكون الرجل بلا معنى وعديم الفائده لا ينفق على زوجته ولا يهتم بها ولا يعاملها كما يجب أن تعامل .

وهنأ تكون المرأه مجبره على الإنفصال وعندما تنفصل تحمل لقب مطلقه .

فالنظرة الاجتماعية للمرأة المطلقة من الهموم الكبيرة التي تواجه النساء عند التفكير بالطلاق، حتى وإن كان سبب طلب المرأة للطلاق سبباً وجيهاً لا يختلف عليه اثنان، ستتردد وتفكر ألف مرة لأنها تعلم أن المجتمع لا يتسامح مع المرأة المطلقة وينظر إليها نظرة سلبية تؤثر على مستقبلها وحالتها النفسية والإجتماعية .

وفي هذا الوضع يلوم عليها المجتمع ويثقبها بنظرته الظالمه القاسيه فمعظم الناس ينظرون لها على أنها ضعيفه ومكسوره وسهلة المنال .

وعندما تفكر المرأة المطلقه بالزواج مره أخرى إما ان تتزوج بأرمل أو مطلق ولديه أبناء وكل غرضه من الزواج تربية أبنائه فقط .

وهنأ يأتي دور المجتمع بالوقوف بجانب هذا الجنس المظلوم وإشعاره بالقوه والشموخ من أجل تسيير عجلة الحياه .

فالمرأه هي من أنجبت نصف المجتمع وقامت بتربية النصف الآخر .