كاتبتان أفريقيتان في بث مباشر من أوروبا وأستراليا عن تحديات الغربة

126177227 168436861604124 1005084063462972332 n

بقلم هند محمد

في ضوء تحديات انتشار وباء كوفيد-19 التي دفعت البعض للبقاء في منازلهم والعمل عبر الإنترنت، وجد الكثيرون ‏متنفسهم بالتفاعل عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي جمعت بين القاطنين في أركان الكرة الأرضية على مدار ‏ساعات اليوم على الرغم من اختلاف التوقيت بين بلد وآخر، وهو ما دفع الكاتبة والصحفية المصرية د.آمال عويضة ‏المقيمة في مقاطعة جنيف السويسرية جنيف التي فرضت حظر تجوال جزئي على سكانها، والكاتبة الإرترية الأصل ‏مصرية الثقافة والهوى حنان مران المقيمة في العاصمة الأسترالية كانبرا التي تكاد تخلو من حالات الإصابة لعمل بث ‏مباشر عبر تطبيق الفيسبوك ظهيرة السبت 21 نوفمبر 2020، في تمام الثانية عشرة ظهراً بتوقيت القاهرة ولمدة ساعة ‏على الفيسبوك للحديث عن تحديات الحياة التي تواجه نساء مسلمات أفريقيات بين قارتي أوروبا وأستراليا. يدور اللقاء ‏الأول الذي ستتبعه لقاءات تالية حول تحديات الوصول أو السنة الأولى وتعامل المجتمع الغربي مع نساء أفريقيات ‏مسلمات شرقيات في بحثهن عن الاستقرار والعمل، وما يتعلق بذلك من مرحلة انتقالية للتعامل مع ما يتعلق بالاسم ‏واللون والجنس والجنسية والدين والعادات والتقاليد بخصوص المظهر والعلاقات في صدامها أو حوارها مع الآخر.‏

الجدير بالذكر أن د.آمال عويضة التي تعمل مراسلة جريدة الأهرام المصرية لدى مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف ‏الدولية، حاصلة علي بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، ودرجتي الماجستير والدكتوراه في فلسفة الفنون من ‏أكاديمية الفنون المصرية. صدر لها عدة كتب ودراسات منها: فلسطينيات (2004)، وسيدة الأحلام المؤجلة (2009)، ‏ورجل الحواديت (2014)، والتليفزيون تزييف الوعي العربي (2017).

كما حصدت على مدار سنوات عملها ‏الإعلامي في كافة المجالات صلت على عدد من الجوائز، من بينها: جائزة نقابة الصحفيين المصريين، ومنحة وجائزة ‏أحمد بهاء الدين للباحثين الشبان. أما الشاعرة حنان على مران، وهي إرترية الأصل سودانية الميلاد ومصرية النشأة، ‏فهي حاصلة علي ليسانس الإعلام قسم الصحافة والنشر جامعة الأزهر، وماجستير اللغة العربية من جامعة تشارلز ‏الأسترالية. صدر لها في استراليا ديوان لهيب الغربة (٢٠٠٨)، المدرج في المكتبة الوطنية الأسترالية. كما حصلت ‏على جائزتي الإعلام الإفريقي الأسترالي عام ٢٠١٣، والجمعية الأفريقية الأسترالية عام ٢٠١٤ كأفضل كاتب عربي ‏أفريقي أسترالي.

post
زر الذهاب إلى الأعلى