تغير المناخ وآثاره على الصعيد العالمي
سامح الشيخ
يؤثر التغيير المناخي حالياً على جميع بلدان العالم ويعطل التغيير المناخي الاقتصادات الوطنية ويؤثر على أنواع الحياة ويلقى بالأعباء المالية على الناس والمجتمعات والدول غالباً.
لقد لمس الناس التأثيرات المناخية الهامة والتي تشمل التغيير في أنماط الطقس وارتفاع مناسيب البحر والكثير من حوادث الطقس وقد أدت انبعاثات الغازات الناشئة عن الأنشطة البشرية إلى تغيير المناخ حيث بلغت الآن أعلى مستوى لها في التاريخ. وبدون التحرك فمن المتوقع تزايد متوسط درجة الحرارة السطحية في القرن الحادي والعشرين مع توقع ارتفاع أكثر لدرجات الحرارة في بعض مناطق العالم.
ولمعالجة قضية التغيير المناخي، فقد تبنت الدول اتفاقية باريس في مؤتمر باريس لتغيير المناخ 21 في باريس بتاريخ الحادى والعشرين من ديسمبر عام 2015 ميلاديه
أن تطبيق اتفاقية باريس أمر هام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقديم خارطة طريق للعمل المناخي الذي سوف يقلل من الانبعاثات الحرارية وخلق المرونة المناخية.
يسعى الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة إلى تحقيق قائمة من الغايات للتصدى لتغير المناخ أهمها ضرورة تفعيل دور البلدان الأكثر تقدما وتنفيذ ما تعهدت به فى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيير المناخ والحد من آثاره والانذار المبكر بحدوثة مع ضرورة العمل على تحسين القدرات البشرية والمؤسسية للتخفيف من أضرار التغيير المناخي وتعزيز القدرة على الصمود فى مواجهة الأخطار المرتبطة بالمناخ والكوارث الطبيعية وانشاء منظومة متكاملة الخدمات للتعامل معها فى جميع أنحاء العالم مع ضرورة العمل على تقليل تحمض المحيطات إلى أدنى حد ومعالجة آثاره.
العمل على تحسين أداء إدارة النظم البحرية والساحلية على نحو مستدام واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تحقيق الصحه والإنتاجية للمحيطات وأهمية العمل على تعزيز موارد المحيطات واستخدامها استخدام مستدام عن طريق التشديد على تنفيذ القانون الدولى بصيغتة الوارده فى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لحفظ المحيطات ومنع التلوث البحرى بجميع أنواعه والحد منه بدرجة كبيرة ولاسيما من الأنشطة البرية بما فى ذلك الحطام البحرى وتلوث المغذيات
وأخيراً وليس اخرٱ يجب علينا جميعاً إدراك أهمية أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة الحيوية والعوامل الطبيعية لأطول فترة ممكنة لتلبية حاجيات الحاضر والمستقبل