عمليات التجميل وتعزيز الثقة بالنفس

وأهمية الذهاب للطبيب المختص

وسام ناصر

 

يعاني بعض الأشخاص من وجود بعض التشوهات في الوجه أو الجسم بصفة عامة نتيجة تعرضهم للحوادث المختلفة، أو بغرض تحسين عيب جسدي نتيجة مرض ما، أو لتجميل منطقة محددة، وغيرها الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي لتشوه العضو، لذا يلجئون إلى إصلاح الأضرار التي أصابت بعض أعضاء الجسم، لمحاولة تحسين المنظر العام للمنطقة التي يوجد بها تشويه، أو المناطق المراد تجميلها، حيث يتجه هؤلاء الأشخاص إلى عيادات ومراكز جراحات التجميل، لبحث عودة ثقتهم في أنفسهم من جديد.

وقد يلجأ بعضًا من الأشخاص لإجراء تلك العمليات التجميلية، لإعطائهم مزيداً من الثقة حول الشكل العام للوجه والمناطق الخارجية للجسم من الناحية الجمالية دون وجود اضطرابات أو تشوهات تستدعي إجراء الجراحة، فالهدف هنا البحث عن جسم مثالي فقط، لتتحول عمليات التجميل إلى مجرد موضة بدلاً من كونها ضرورة فقط.

تطور الطب للحصول على جسم مثالي

post

ساعد تطور تقنيات الطب إلى تمكين الأطباء من إجراء الجراحات التجميلية بدون آلم، نتيجة وجود وسائل الفحص والتشخيص المختلفة كالأشعة مثلاً، وكذلك اكتشاف بنج التخدير والمطهرات والمعقمات، وهو ما أدى لإجراء تلك العمليات بشكل أسهل من ذي قبل ودون أية آلام، كما ساهم ارتفاع مستوى المعيشة لدى كثير من الأشخاص في الاهتمام بمظهرهم وتحسين وضعية أو شكل أجسادهم بصورة أفضل من الفئة الأقل مادياً والمهتمين فقط بمتطلبات حياتهم الضرورية.

وبنسبة كبيرة، فإن النساء تستأثر معظم عمليات التجميل التي يتم إجراؤها على مستوى العالم، فهن يسعين لإظهار جمالهن وتعزيز ثقتهن بأنفسهن بصورة كبيرة، فما بين جراحات تكبير الثدي، وشفط الدهون، وتصغير وتجميل الأنف، وتكبير وتجميل الشفتين، وإزالة الترهلات والتجاعيد، فضلاً عن جراحات إزالة الشعر بالليزر، لتجد بعض النساء سبيلهن لجسم مثالي ممشوق ورياضي، بالإضافة لاشتراك الرجال في بعض من تلك الجراحات مثل شفط الدهون عن طريق تكميم المعدة وتحويل مسارها للقضاء على حالات السمنة المفرطة التي وجدت ضالتها في تلك الجراحات، بعدما لم تمت -التمارين الرياضية والأدوية الخاصة بالتخسيس- ثمارها في إنقاص أوزانهم الزائدة، للحصول على جسم مثالي، يمكنهم من ممارسة حياتهم وأعمالهم المختلفة بصورة أفضل مما سبق، فضلاً عن حمايتهم من الإصابة بالأمراض الخطيرة التي قد تسببها السمنة.

تجنباً للأخطار، يجب الذهاب للأطباء المختصين

يرى الأشخاص الذين يريدون عمل تلك الجراحات التجميلية، ضرورة الذهاب للأطباء المتمكنين في هذا المجال تحسباً لأية أخطار قد تحدث، فالطبيب المختص ذي الكفاءة العالية في هذا التخصص الحيوي هو الوحيد القادر على إحداث الفارق المطلوب، بصورة قد تكون أفضل مما يتوقعها الشخص الذي يُجري العملية التجميلية.

الدكتورة هناء إبراهيم من أهم أطباء الجلدية والتجميل

هذا ومن خلال بحثنا العميق عن أفضل الأطباء المختصين في الجراحات الجلدية التجميلية سواء في السعودية أو المنطقة العربية بصفة عامة، وجدنا أن الدكتورة هناء إبراهيم، في مجمع أطباء العصر بمكة العزيزية، من أهم وأفضل الأطباء في هذا المجال، نظراً لخبرتها الكبيرة في إجراء العمليات الجلدية والتجميلية، فضلاً عن دراستها العلمية المتميزة، فهي من أكفأ من عمل في هذا المجال، فأعمالها تتحدث عنها، فضلاً عن كونها متخصصة في العديد من الخدمات التجميلية المتنوعة، وهو ما يجعلها مُلمة بكثير من التفاصيل، بدلاً من البحث عن أكثر من طبيب متخصصاً في الخدمات المختلفة.

الدكتورة هناء إبراهيم، بقيمتها وكفاءتها قادرة على زرع الأمل في نفوس من يعانون من إضرابات أو تشوهات خلقية، فهي تقدم أحد الرسائل السامية، وتحمل على عاتقها مسئولية تحسين حياة البشر، فدورها لا يتعلق بوصف دواء لداءٍ معين، ولكنها تضع كل علمها وخبرتها في تحسين وتجميل عيب جسدي أو تشوه لأحد الأشخاص، لتمكنه من عيش أسلوب حياة جديد دون قلق أو توتر.

دكتورة هناء إبراهيم، وبشهادة جميع من تعامل معها، تجدها دوماً في محل ثقة وتتلقى دائماً المدح والإعجاب الشديد من الجميع، فسيرتها الشخصية جديرة بالاحترام والتقدير، لما تقدمه من أعمال من شأنها إسعاد الأشخاص وجعل حياتهم تسير بصورة أفضل، معززين ثقتهم بأنفسهم من خلال وزن مثالي، أو أنوثة طاغية، لتتمكن بفضل الله -عز وجل- من رسم الابتسامة من جديد على وجوه من أصيبوا في حادث عابر، أو من بهم عيب جسدي، أو ممن يبحثون أكثر عن الجمال.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى