مهنة المحاماه في مصر
بقلم : اشرف عمر
المنصورة
مهنه المحاماه اراد كثير من العاملين فيها تجميلها بعدة عبارات رنانه ليس لها وجود علي ارض الواقع منذ زمن طويل
ولذلك فهي مهنه مقلم اصحابها الاظافر ولايستطيعوا حمايه انفسهم وحتي حمايه موكليهم كما يعتقد البعض و ان الثقه اصبحت مفقودة في مهنه المحاماة لدي كثيرمن الناس لعدة اسباب مشتركه بين المحامي والنقابة والجهات التي يتم مراجعتها من قبل المحامي
وليس حقيقي ما يقال بان المحامي هو شريك في تحقيق العداله لان هذة المقوله هي حق يراد به باطل لان المحامي حسب القانون مؤتمن علي اسرار موكله ولايستطيع البوح بما يقوله الموكل له وانه معني بتقديم وجه نظر موكلة امام القضاء دون زيادة او نقصان والدفاع عنها
كما ان نظرة المجتمع الي مهنه المحاماه هي نظرة قد اصابها الخلل والعوار الذي يسيء للمحامي ومهنه المحاماه ولا تعطي للمحامي قدرة في الخدمات التي يقدمها للمجتمع في الدفاع عنه
كما ان المحامي لم يعد محل احترام في كثير من الجهات التي يتحتم عليه التعامل معها ومن كثير من زملاءة في شهادة القانون في الجهات التي يقف امامها لتحقيق دفاعه عن موكلة
ولذلك فان المهنه والمحامين في مصر يمرون بظروف صعبه للغاية و في حاله يرثي لها ويحتاجون الي تدخل الدوله قبل نقابه المحامين في حمايتهم وايجاد قوانبن حديثة تنتشل هذه المهنه المهمه مما وصلت اليه من ضعف شديدواعادة الهيبه لها مرة اخري والنطر في الغاء. النقابة وانشاء كيان جديد يتناسب ومقصود المهنه الفعلية والاعباء الملقاه علي المحامي لان هذة المهنه لا يستغني عنها اي انسان سواء من ناحيه المشورة القانونيه او في الدفاع عنه ولذلك ليس من مصلحه احد اضعاف هذه المهنه والمحامي اثناء اداء عمله
وان يتم تصحيح النظرة السلبيه المجتمعية التي تنطر الان الي المحامي والمهنه والحدة الوظيفية من كثير من الجهات و اعادة الاحترام الفعلي القائم علي اسس قانونيه بينه وبين جهات التحقيق والقضاء لان المحاماه تحتضر علي يد ابناؤها واخرين بسبب الحروب الدائرة داخل النقابه والصراعات التي يواجهها المحامي لانجاز الاعمال اليوميه ولذلك تم اضعافها وتشتيت نقيبها وادخاله في صراعات بهدف تحقيق مصالح خاصه وضيقه وعدم استقرار النقابه
وحيث ان المحاماه هي خدمه تقدم مقابل اجر لذلك ينبغي تنظيمها علي هذا الاساس في ظل قوانين صارمه وواقعيه تضمن للمحامي تحقيق ذلك وحمايه صريحه له لان المحامي ليس لديه ثمه ادوات نهائيا يدافع فيها عن نفسه كما يعتقد البعض
وان ينطر في الحاق النقابه بوزارة العدل كما هو الحال في السعوديه العربيه وان يلغي معاش النقابه نهائيا وان يدخل المحامي تحت مظلة التامينات الاجتماعيه وان يكون العمل في مهنه المحاماه مؤسسيا وليس فرديا لان المحامي الان لايستطيع ان يبدع في عمله في ظل حروب نقابيه بين اشخاص هدفها اضعاف النقابه تماما والاساءة له امام المواطنين وكذلك عدم احترام اجتماعي ووظيفي له وقد ان الاوان علي الدوله ان تتدخل بقوانين تنظم سير هذا العمل المهم والحساس واعادة الهيبه له وتنظيم شروط قويه للالتحاق به لان المهنه اصبحت تعاني من البطاله وكثير من الانحرافات والضعف في الامكانيات الفنيه لدي الكثير من ابنائهاوليس عيبا او حراما ان تتدخل الدوله في تنظيمها بقوانين قويه تضمن للمحامي العمل بعيدا عن ايه صراعات او نظرة دون المستوي من موظف اليوم خلف مكتب وظيفي وباكر علي سلم النقابه ليكون محاميا او في مكتب المحامي لتلقي خدمه الدفاع عنه
المحاماه مهنه مهمه جدا في تحقيق الدفاع عن الانسان ولن يستطيع القاضي او المتقاضي العمل بدون المحامي نهائيا ولذلك فانه قد ان الاوان علي الدوله التدخل بقوانين جديدة لحمايه ابناء هذه المهنه واعادة الهيبة اليها
لانه ليس من المصلحه اضعاف المحامي لانه في حال اصعافه فلن يستطيع تقديم الدفاع عن احد وان ينظر جيدا في شروط الالتحاق للعمل في مهنه المحاماه مرة اخري في طل مخرجات التعليم الضعيفه والاتكون مكانا لنفايات بعض الجهات في قيد ابنائها