طلاب بأكاديمية طيبة يبتكرون تطبيقا لمبادرة د. صديق عفيفى الخاصة بإستخدام الذكاء الإصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي
معتز صلاح
.يتم حاليا في أكاديمية طيبة بالمعادي مناقشة مشروعات التخرج لطلاب معهد طيبة العالي للحاسب وتضم لجان التحكيم عددا من الأساتذة منهم الأستاذ الدكتور إبراهيم سليم مدير مركز طيبة للبحث العلمي والإبتكار وأستاذ علوم الحاسب كما تضم أيضا لجنة التحكيم الأستاذ الدكتور رشدي فاروق أستاذ الذكاء الإصطناعي والحاسب الألي بجامعة الزقازيق ، كما تضم اللجنة أيضاً الدكتور حنفي محمود علي أستاذ شبكات الحاسب بكلية الهندسة جامعة المنيا ، ومن بين مشروعات
التخرج التي ناقشتها اللجنة مشروع تخرج عن استخدام الذكاء الإصطناعي في الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وهو نفس مسمى المبادرة التي أطلقها الاستاذ الدكتور صديق عفيفي منذ شهر يوليو الماضى وأبدت لجنة التحكيم إعجابها بمشروع التخرج الذي قام بعرضه عدد من طلاب معهد طيبة العالي للحاسب ،وتعقيبا على ذلك قال الأستاذ الدكتور إبراهيم سليم عضو لجنة التحكيم ومدير مركز طيبة للبحث العلمي والإبتكار وأستاذ علوم الحاسب أن مؤسسات طيبة التعليمية تهتم بالتكنولوجيا وإستخدام التطبيقات الحديثه في حل المشاكل خاصة في مجال الطب وتحديدا استخدام الذكاء الإصطناعي في الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، واضاف أن ذلك يأتي جنبا إلى جنب مع جميع المؤسسات للإهتمام بصحة المرأة المصرية ، وأشار أن هذا الإهتمام من أكاديمية طيبة يأتي تحت رعاية الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مؤسسات طيبة التعليمية كما يأتي أيضا هذا الإهتمام من أساتذة الأكاديمية وطلابها وطرقنا الباب في المجالات المختلفة ، وقام الأستاذ الدكتور صديق عفيفي بإطلاق المبادرة منذ ما يقرب من عام وتعاون مع جميع الجهات من أجل تنفيذ المبادرة ومنهم أساتذة الجامعات ، وزارة الصحة ، المجلس القومي للمرأة أيضا طلاب أكاديمية طيبة وأندية الروتارى واضاف الأستاذ الدكتور إبراهيم سليم أن المبادرة تجولت في بعض المحافظات حيث تم عمل ندوات توعوية ضمن محاور المبادرة كما قمنا بتفعيل محور البحث العلمي من خلال الأساتذة والطلاب وتم عمل نسخة تجريبية من التطبيق الخاص بإستخدام الذكاء الإصطناعي فى الكشف المبكر عن سرطان الثدي وهو ما يتواكب مع المبادرة وهذا التطبيق هو برنامج كمبيوتر يتم من خلاله إدخال الأشعة للصدر وتعليمه كيفية استخدام الذكاء الإصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتظهر النتيجة إما أن هناك إصابة أو لا توجد إصابة ونسبة نجاح هذا التطبيق تصل إلى ثمانية وتسعين في المائة وقد قدم الطلاب في مشروع تخرجهم التطبيق المبدئي وسوف يكون جاهزا مع نهاية العام الدراسي بصفة نهائية ومن جانبه تحدث الأستاذ الدكتور رشدي فاروق عضو لجنة التحكيم واستاذ الذكاء الإصطناعي والحاسب في جامعة الزقازيق فقال: إن الذكاء الإصطناعي واستخداماته أمر هام ونحن نقوم بوضع أبنائنا الطلاب على الطريق الصحيح في خدمة المجتمع من خلال الذكاء الإصطناعي وخاصة أننا نستخدم الذكاء الإصطناعي بقدراته العالية في تشخيص العديد من الأمراض ومنها السرطان ، ولديه قدرات عالية ودقة في التشخيص وأسرع وأدق من العنصر البشري وبالتالي استطيع ان أستخدم الذكاء الإصطناعي بدقة أعلى وبوقت اسرع وسوف يقلل ذلك من استخدام الأيدي البشرية مما يؤدي إلى تقليل الخطأ البشري ، واضاف أن اهتمام أبنائنا الطلاب بمثل هذه المشروعات للتخرح هو ينقلهم من مرحلة النظري إلى مرحلة العملى لخدمة المجتمع بحيث يكون هناك ربطا بين التعليم والمشاكل وهذا أمر هام خاصة اننا لدينا عدد كبير من الطلاب في التعليم خاصة في مجالات والهندسة والإتصال وعلوم الحاسب ونستطيع أن نقوم بالربط بين المجالات المختلفة ونصل إلى درجة كبيرة في خدمة المجتمع.