مريم عماد .تكتب..المراة
استقلي يا عزيزتي ولا تبالٍ بالهراء حولك أهرعِ الي احلامك ولا تدعي الخوف يزرع فيك فيكون عائق بينك وبين احلامك أثبتٍ لهم من انتِ !
لأنها لاتهوي الحزن والصراخ بل هي أنسان من أعصاب ولحم ودم ومن معها يوصلها لاسوء حالاتها وفي كل الحالات تتهم هي باطلا
لأنه ينظر بعين السخرية لها
ولكن هي رغم آلامها ومسؤولياتها هي الأقوي بينهم ولم تعترض علي ما كتب لها
يسير اليوم علي قدم وساق بها تهاجم ؛ وذلك لأن الكبرياء وخوفكم منها يعميانكم عن الحق والجهل المتفشي
تصبح مطيعة لطلباتكم الغريبة وإن رفضت يحكم عليها بالإعدام فلم تسلم يوما من اقاويل فارغة لأشخاص ساذجة
وجدوها تصرخ بما يسمي حقوقها فإن تكون انسانة فصرخوا مخبرينها انها أمراة وهذة ليست سياستنا
رأؤها تنتصر في حروبها فقاموا هم بمحاربتها
أتهموها ظلما وأهانوا كرامتها
لأنها قالت الحقيقة المُرة واهانتهم
فوجدتم ان التنفس لها رفاهية بينما القتل له مباح
فظلمت هي وكان المجتمع أول عدو لها لانها فقط …امراة
“اثبتي أن نظرتهم للمرأة خاطئة وانها لاتقل شيئا عن الرجل
هم ليس بالقوة ليكونوا مثلك …هم يهاجمونك لانهم لا يريدونكِ أن تكونِ قوية يريدونك جارية لهم ليرضوا انفسهم وملاذتهم
ارفضِ من يجبرك ..ينتزع حقوقك ..ومن يبتزك …يجبرك علي حياة لا تليق بكِ ..فأنتِ صاحبة حقوقك لستِ مدانة لأحد لا يضعفك أشباه الرجال من حولنا
حطمي قيودك واهربِ من سجنك
هيّا إلي حياتك فذلك لايخالف تعاليم الله وإلي أحلامك وإلي ذاتك الحقيقية