فى الشتاء
بقلم شمس الاصيل العابد تونس الخضرا ء
فتحت المدفأة في أحد أيام الشتاء القارس. جلست على منضدتي في قاعة الجلوس، وأنا أغطي نفسي بملاءة صوفية كبيرة. أحكمت الغطاء على جسدي، وأنا أنتفض من برودة المكان.
كنت أحتسي الشاي الساخن بين الحين والآخر، انساب خيالي واخترق جسدي ليداعب رذاذ المطر وكأنه يريد الانعتاق من صوتي …لعله يريد إجباري كي أتحرر من صمتي .
خفق قلبي وشعرت بعيني تترقرقان بالدموع ،عزمت ان لا أكون دمعة في مهب الرياح،فلماذا نظل نمضي عابرين في لحن الحياة بانغام الوحدة والوحشة…على سكة التجاهل و النكران