برفقة متخصص انتمدعوللسفرعبرالزمن
أيمن بحر
هل يؤمن أحدكم بإمكانية السفر عبر الزمن ..؟
هل فكرت يوما في أي زمن تعيش …؟
في الحاضر بالتأكيد …
هل تساءل أحدكم … ما هو الماضي …!!؟؟
إذا كنتم على استعداد فهيا بنا نبدأ تلك الرحلة وأعدكم أنكم ستغيرون رأيكم في كل ما تعرفونه ولكن ما لا أستطيع الوعد به …
هو أنكم ستعودون مرة أخرى !
– سوف أخبركم بمعلومة فزيائية وطبية بديهية ولكن يمكنني الجزم بأن أحدا منكم لم يفكر بها من قبل …
هذه الأصوات من حولنا عبارة عن ذبذبات..صحيح ..؟؟
– تلك الذبذبات تسير بسرعة الصوت إلى طبلة الأذن … فتتحول إلى شحنات عصبية في عصب السمع لتصل إلى المراكز السمعية في المخ … فيتم ترجمة ذلك الصوت إلى معني لكي يفهمه العقل …
أي أنكم في النهاية حين تدركون الصوت يكون قد مر كل ذلك الوقت منذ صدوره من مصدره الأساسي وحتى إدراككم له …وبالرغم أن ذلك الوقت لا يتعدى الجزء من الثانية ولكنه في النهاية زمن..
أي أنكم حين تدركون الصوت يكون ذلك الصوت قد أصبح من الماضي …
– الضوء يسير بسرعة ثابتة فيسقط على الأشياء من حولكم … ثم ينعكس ليصل إلى أعينكم بنفس السرعة …فتلتقطه شبكية العين وتحوله إلى صورة مقلوبة تنتقل بدورها عبر عصب العين كشحنات كهربية إلى مركز الإبصار في المخ ليقوم بدمج الصورة القادمة من العينين وتعديلها حيث يقوم المخ في النهاية بقراءتها على هيئة أنماط يفهمها العقل لتعطي في النهاية الصورة المثالية التي تراها الآن … أيضا كل هذا يحدث في جزء من الثانية ولكن …
ما ترونه بالفعل الآن هو صورة تم التقاطها منذ قليل …
أي أنكم تنظرون إلى الماضي …
كما أنكم تسمعون أصواتا من الماضي أيضا …!!
بالعودة إلي الهرم الأكبر ….
هل رأيتم من قبل تلك الفتحات في الجوانب الشمالية والجنوبية لغرفة الملك والتي تقع على ارتفاع 0.91 م حيث تصل بنفقين ضيقين يميلان صعودا حتى يصلان إلى سطح الهرم الخارجي …!!
لقد وجدوا أنها تتجه مباشرة إلى نجوم تلك حقبة زمنية بعينها فعن طريق علم الفلك الأثري وهو علم يربط بين علم الفلك والآثار استطاع العلماء أن يعودوا بالزمن إلى تلك الحقبة ليروا كيف كانت تركيبة النجوم وترتيبها وأدهشهم أن يجدوا هذه الكوي الأربعة تشير بلا أدنى شك إلى النجوم الآتية وهي بالترتيب …
الكوة الشمالية في حجرة الملك تشير إلى نجم الثعبان ألفادراكونيس
الكوة الجنوبية في حجرة الملك تشير إلى نجم النطاق زيتا أوريونيس
الكوة الشمالية في حجرة الملكة؛ تشير إلى نجم كوشاب
الكوة الجنوبية في حجرة الملكة تشير إلى نجم الشعري سيريوس
– وأول من ربط الأهرامات بعلم الفلك كان العلماء العرب؛ ثم كان العالم روبرت بوفال عن طريق دراسة ما يسمي بعلم الفلك الأثري وبواسطة البرامج العملاقة قاموا برسم خريطة للسماء في زمن بناء الأهرامات والنتائج التي توصل لها كانت مذهلة …!!
كانت تلك النتائج تجزم أن الأهرامات كانت أعظم مرصد فلكي منذ التاريخ بل أبعد من ذلك حيث أثبت أن الأهرامات هي صورة أرضية عملاقة لمنطقة السماء وتحديدا مجموعة أوريون التي عرفها القدماء باسم
ساحو أو الجبار عند العرب؛ وأن ترتيب الأهرامات الثلاثة بالنسبة لنهر النيل هو بالضبط نفس ترتيب النجوم في حزام أوريون الذي كان يطلق عليه حزام الجبار ومجرة درب التبانة التي بالمناسبة كان يطلق عليها عند المصريين القدماء بأنها نيل السماء تمثل مجري نهر النيل وبنفس درجة لمعان النجوم كانت الأهرامات الثلاثة؛ حتى انحراف النجم الثالث عن النجمين الأخرين
هو نفس قيمة انحراف الهرم الثالث عن الهرمين الكبيرين …
– إن ما نراه الآن هو بمثابة صورة للسماء أراد المصريين القدماء العبور إلى المستقبل لإخبارنا بها… ربما نحن من سافرنا إلى الماضي؛ وربما هم من عبروا به إلى المستقبل …!!
لا يمكن أن تكون هذه مجرد مقبرة؛ إنها حقا مقبرة ولكنها مقبرة لأسرار حاولوا إخفاءها عن عيون العامة …!!
ليأتي يوم وتفتح تلك المقبرة؛ وتخرج للعالم تلك الأسرار التي حفظها الزمن ربما كانت أعظم أسرار التاريخ …
ربما كان سر الحياة نفسها؛ ربما كان سر الزمن …!!
– سأحاول معك بطريقة أخرى …!!
يُفترض أنه في العام 10500 ق.م حدثت حادثتان فلكيتان نادرتان في سماء مصر …
الحدث الأول بمنتهي المصادفة اتخذت مجرة درب التبانة وضعا من الشمال إلى الجنوب تطابق بالنسبة للمصريين القدماء مع مسار نهر النيل تماما؛ حتى أنه بدا للمصريين وكأنه نهر سماوي …
– والثاني …؟؟
– غرب درب التبانة بلغت نجوم حزام أوريون الثلاث أقرب نقطة من الأرض في دورتها التي تتكرر كل 26000 سنة ما جعل ترتيب تلك النجوم يبدوا مثاليا؛ إنه نفس ترتيب الأهرامات الثلاثة وبنفس درجة الإضاءة كان الحجم حتى انحراف الهرم الأخير مطابق لانحراف النجم الأخير من حزام أوريون …!!
– معني هذا أن الأمور كلها تشير إلى فترة زمنية أقدم لبناء الهرم وهي 10500 ق.م .!
بل الأعجب من ذلك أن المؤرخ المصري البلخي ذكر في كتابه أنه ترجم نصا إلى العربية كان موجودا على الهرم بلغة الصابئة فتبين له أن شداد بن عاد هو من بني الهرمين حينما كان النسر واقع في برج السرطان واستنتج من ذلك الحدث أن الوقت منذ بناء الهرم والهجرة النبوية 36000 سنة شمسية مرتين أي أنه مر منذ بناء الهرم أكثر من 73000 سنة شمسية .!!
– ولكن هذا ينافي ما تعلمناه .!
– نعم ينافيه ولكن هناك أيضا من البراهين ما يجعلني أشك في تاريخ بناء الأهرامات الذي تعلمناه وما زلنا نعلمه للطلبة وأنه على الأقل أبعد من 2650 ق.م بكثير؛ إن الذين وضعوا هذا التاريخ قد أصروا أن يجعلوا زمن بناء الأهرامات في نفس الفترة التي أرخ فيها العلماء وجود اليهود في مصر…
– أنا أبالغ قليلا…!! معك حق ولكن تأمل معي قليلا إن اهتمامهم البالغ بالهرم الأكبر يثير الكثير من الشكوك حول نواياهم السيئة؛ هل يحمل لنا كلمة السر بلغة الفلك والهندسة ليخبرنا عن تاريخ بنائه وبالتالي يخبرنا عن تاريخ بداية الزمن؟؟ هل هو ساعة هندسية ترشدنا إلى كيفية تحديد الزمن الأول؟؟ أم أنه هو نفسه بوابة للزمن؟؟ إن من يبحث في الأدبيات المصرية القديمة يجد أنهم يجعلون الأهرامات محطات إقلاع للملوك إلى مواقعهم في السماء بعد موتهم …!!!
– ماذا يعني ذلك كله؟؟
– انظر …!!
– إن التيار الجيولوجي يعبر عن زمن بناء الأهرامات بـ الزمن الأول الأسطوري منذ ما يزيد عن 10 إلى 15 ألف سنة ق.م وللعلم هي نفس الفترة التي عاش فيها شعب قارة أطلنتس الأسطوري لكن اليهود حاولوا كثيرا الترويج لزمن معين هو زمن وجودهم في مصر انظر إلى بعض أفلام هوليود مثل أرض الفراعنة و الوصايا العشر و كليوباترا حتى أوبرا عايدة !!
وبالرغم من وجود ردود قديمة عليهم مثل كتاب
بيراميدوغرافيا اللي ألفه جون غريفز سنة 1646م وكان أستاذا لعلم الفلك جامعة أكسفورد واللي فيه سأل كيف يمكن لليهود أن يبنوا الأهرامات بالحجارة في الوقت الذي قال فيه العهد القديم إنهم
كانوا منهمكين في صنع الآجر أي الطوب اللبن …!! لكن الرأي الفلكي الجيولوجي يري أن شعبا عريقا آخر عاش في الفترة من 10 آلاف إلى 15 ألف سنة وأنه له آثار هنا وهناك ولكنه اختفي نتيجة حدث هائل .!
– ولكن ماذا تقول في علاقة الأسرة الرابعة بالأهرامات …؟
– ولكن ماذا تقول أنت عن أنه لا يوجد أي أثر أو إشارة إلى الأسرة الرابعة أو مومياء أي فرعون ينتمي لها إلا القليل دون تأكيد علمي حتى خوفو..!
– وقد دونت كل هذه الآراء عند هانكوك في كتابه الأول بصمات الآلهة
والثاني بالاشتراك مع روبرت بوفال في كتاب
حارس التكوين السعي إلى إرث البشرية المفقود .! ذلك الكتاب الذي تضمن الكثير والكثير من الأدلة على ذلك؛ فعوامل التعرية الطبيعي والمائية علي أبي الهول رغم أنه ظل تحت الرمال طوال 5000 سنة تعني أنه نحت في فترة قبل ذلك كان هناك مناخ آخر أو ربما حادثة أخري ..
– حادثة أخري أتقصد ..؟
– نعم؛ أقصد الطوفان ..
إن هناك أدلة على أن تبدلا في القطبين حدث في مغناطيسية الأرض وهم يقدرون أن هذا حدث 170 مرة خلال الثمانين مليون سنة وكان آخرها قبل 12400 سنة أي خلال الألف الـ 11 ق.م؟
فماذا يعني ذلك …؟
– هل تقصد أنه ربما يكون قد بُنِي الهرم…؟؟
– قبل طوفان نوح . أنا لا أقول من عندي ولكن هذا ما تحدثت عنه تلك الفرضيات؛ كما أنه يوجد في المصادر المصرية القديمة ما يتحدث عن الزمن الأول أو الـ زيب تيبي وأنه يعود 40 ألف سنة إلى الوراء؛
– وهنا يأتي السؤال عن معني كلمة في القرآن الكريم
القرون الأولي التي سأل فرعون عنها سيدنا موسي ورد موسي بأن علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسي هل المقصود بها الزمن الأول .؟
وأنه بحسب يوسيبيوس الذي نقل عن مانيثو أن مجموع سنين الحضارة المصرية القديمة؛ ابتداء من حكم الآلهة ثم أنصاف الآلهة إلى حكام الأسر 24925 سنة وفي مصادر أخري أن مانيثو تكلم عن الرقم 36525 سنة لتاريخ مصر القديمة ..
– ماذا تريد أن تقول إذن من كل هذا …؟
– أن هناك مؤامرة كبري على الحضارة المصرية وربما على العالم أجمع؛ تلك المؤامرة ربما لإخفاء سر عظيم وراء الحضارة المصرية القديمة.
– بالتأكيد الأمر يستحق المخاطرة فهو أكبر بكثير من مجرد مؤامرة إن مجموعة أوريون التي كان يلقبها المصريون القدماء ساحو والنجم سيريوس أو الشعري المقدس لدي العرب قديما اقترنت كلها عند القدماء المصريين بالإله أوزيريس أول ملك لمصر والذي انتقل إلى السماء واستقر بها حسب الأسطورة.
كما أن مجموعة القلائص المجاورة لها بالتحديد قد اقترنت بدورها في التاريخ بالإله ست شقيق أوزيريس وقاتله؛ إن تلك القصة بما فيها من تفاصيل تتشابه تماما مع قصة ابني آدم قابيل وهابيل .
بل هناك من الكتاب المعاصرين من اعتبرهم هم ابني آدم بحق وبالأدلة وما يدهشك بالفعل هو أن الأسطورة تقول إن أوزيريس هو ابن الإله أتوم أي آدم الذي تقول الأسطورة أنه خلق نفسه بنفسه على قمة التل الأزلي واسمه يعني التام أو الكامل.
كما أن اسم أبو الهول بالهيروغليفية حور إم أخت التي تعني حورس في الأفق ويعتقدون أن اسم سفنكس مشتق من العبارة الفرعونية ششبعنخ التي تعني الصورة الحية للإله أتوم .
إن الكتب تتحدث عن طوفان كبيرا تعرض له التمثال في حوالي الألف الـ 11 ق.م بما معناه أن طوفانا كبيرا جدا يحتاج أن يصل إلى 60 قدما هي ارتفاع الهضبة يكون كاف لإغراق وادي النيل بالكامل وهذا الذي أكده د جون أنتوني وست الباحث الأمريكي وأيده د روبرت وهو أستاذ في الجيولوجيا جامعة بوسطن بل أن الجمعية الجيولوجية الأمريكية وبصفة رسمية أيدت آراء جون وست …
في حين أن التوراة المقدسة لدي اليهود تؤكد حدوث الطوفان في العام 3000 ق.م ..
إن بعض المنظمات الصهيونية تؤمن حسب معتقداتهم بمجيء المخلص وهو ملك اليهود الذي سيحكم العالم ويقوم ببناء الهيكل المقدس وحسب بعض الكتب التي تكلمت بخصوص ذلك الملك المنتظر مثل بروتوكولات حكماء صهيون فإنهم يمهدون لحكم العالم بخطط ووسائل شيطانية …
إن ارتباط اليهود بمراكز المال والسلطة في العالم ما هو إلا دليل علي صدق مثل هذه الأفكار …!!
– ولكن لو كان كل ذلك صحيحا … ما علاقة ذلك كله بالهرم الأكبر .
إذن ما معنى ذلك الهريم الصغير المشع يعلو هرما يشبه تماما الهرم الأكبر على صورة الدولار …؟
ووسط ذلك الهريم تم رسم ….
– يا للهول .
– يا صديقي لا داعي للدهشة إنا نفس العين الواحدة التي ترى كل شيء شعار الماسونية إنهم يؤمنون أن الهرم هو السر الذي سيكون سببا في خروج المخلص حسب معتقداتهم وهم يخططون لذلك منذ سنوات كثيرة وما كان من احتفالية الألفية الجديدة عند سفح الهرم ومحاولة وضع هريم ذهبي فوق الهرم الأكبر سوي إيذانا ببداية نظام عالمي جديد وتهيئة لظهور المخلص.
– وأين ذلك الهريم إذن … أين يمكن أن يكون قد اختفي ذلك الكنز الثمن … وكيف كان شكله وما الذي يمكن أن يكون كتب عليه … وكيف؟؟
– ذلك الهريم قد اختفي إثر الإضرابات التي عصفت بتلك المرحلة ويقولون إنه أول حجر مقدس عند قدماء المصريين وأنه كان بالأصل نيزكا من الفضاء سقط على الأرض المصرية وكانت له قوي غريبة وعظيمة لا يعلمها سوي الكهنة أنفسهم وأن وضعه على الهرم مرة أخري سوف يعيد ذلك المخلص لحكم العالم .
– ومن يكون ذلك المخلص إذن ؟؟
– ذلك المخلص يا عزيزي معروف لدينا نحن المسلمين ولكن باسم آخر المسيخ الدجال..
بعض الكتاب المعاصرين كتب عن إمكانية أن يكون من المنظرين وأنه هو نفسه قابيل ابن آدم …
الذي ربما يكون حسب الأسطورة الإله ست أخو أوزيريس.
المسيخ الدجال ذو العين الواحدة الذي يحكم العالم 40 يوما.
حاولوا العودة مرة إخرى إن استطعتم ومن يكتب له النجاة سوف يكون على موعد مع رحلة جديدة