بيلعب في المناطق الحساسة للفتايات .. ننشر تفاصيل حكاوى “سفاح المعادي”
إسلام موسى
اعتاد مشاهدة الأفلام الإباحية وسيطرت عليه شهوته الجنسية فقرر التنفيس عنها في مشاهدة أجساد الفتيات في الشارع لكن كان يعوق نظره ملابسهن فقرر اللجوء لطريقة تمكنه من رؤية أجسادهن وحدد منطقة المعادي خصيصا مقرا لتنفيذ مخططه فحمل في يده شفرة حلاقة “موس” وتربص بكل فتاة ذات جسد ممشوق تمر من أمامه ويفاجئها بشق ملابسها بالموس وإصابتها في “منطقة حساسة” فيعتقد أنه هدأ من شهوته قليلا.
المتهم محمد مصطفى الشهير ب “سفاح المعادي” بدأ نشاطه قبل 15 عاما تحديدا في أواخر عام 2006 عندما نفذ 11 جريمة تعدي على الفتيات والسيدات تستهدف “مناطق حساسة” فقط من أجسادهن.. رغم حالة الرعب والفزع التي سببها المتهم في ذلك الوقت بين كافة سيدات وفتيات المعادي بعد تعدد البلاغات باصابة أكثر من فتاة بذات الطريقة التي تكشف عورات جسدها سقط المتهم بالصدفة البحتة بعد عامين من البحث.
عندما تعددت البلاغات أمام مباحث القاهرة بذات الطريقة وبدأت في المعادي ثم انتقلت لمناطق البساتين والزيتون والأزبكية وضعت الأجهزة الأمنية خطة بحث على مستوى عال ووصل الأمر إلى إلقاء القبض على أكثر من 3000 مشتبه به من المسجلين خطر والمتسولين في تلك المناطق وممن تتفق مواصفاتهم مع التي أدلى بها الضحايا إلا أن الأمر بعد حوالي عامين كاملين توقف ولم تسفر عمليات البحث والتحري عن أي نتيجة وظل شبح سفاح المعادي يطارد ضحاياه ويؤرق السيدات خشية التعرض لذات المصير.
عام 2009 تلقى قسم شرطة شبرا اخطارا من حارس عقار بإمساكه بشخص داخل العقار بعد الاشتباه به لادعائه الصعود إلى حلاق في الطابق الثالث ونظرا لعدم وجود حلاق في ذلك العقار اشتبه الحارس به حيث صرفه من المكان إلا أنه عاد وشاهده داخل العقار مرة أخرى فارتاب في أمره وقرر إبلاغ الشرطة عنه.
عندما حضر رئيس مباحث شبرا أخبره الشاب أنه قرر التسلل إلى العقار لارتكاب فعل فاضح حيث أنه مدمن على مشاهدة الأفلام الإباحية وأنه شاهد أحدها صباح ذلك اليوم وعندما خرج إلى الشارع شاهد فتاة زادت من إثارته فقرر الاختفاء عن الأنظار في أي عقار لممارسة العادة السرية حتى كشف حارس العقار أمره.
إلى تلك اللحظة كان الأمر عاديا حتى قرر المتهم تفجير مفاجأة وقال لضباط الشرطة: “أنا عايز اعترف بحاجة مهمة” فانتبه له الضباط وفاجئهم بقوله: “أنا اللي بتقولوا عليه سفاح المعادي”.. اعتقد الضباط في البداية أنه يهذي خاصة مع اضطراب تصرفاته إلا أنه بدأ في سرد أفعاله والمناطق التي نفذ بها جرائمه والتي كانت ذات المناطق التي وردت بها البلاغات.
روى المتهم تفاصيل جرائمه الغريبة ودوافعه لكشف عورات السيدات والفتيات في الشارع.. مدير مباحث العاصمة حينها اللواء فاروق لاشين سرد في مؤتمر صحفي اعترافات المتهم وذكر أنه يعاني من مشكلات نفسية، ومصاب بمرض في منطقة الحوض ولديه صعوبة في التبرز.
ثم روى ما قاله المتهم بأنه خجول لدرجة أنه لا يستطيع أن يتحدث مع فتاة ويشعر دائما أنه أقل من أقرانه، الذين أحضروا له في أحد الأيام فتاة ليل فلم يتمكن من التعامل معها.
ووفق ما نقل عن المتهم فإنه ذهب في أحد الأيام مع صديق له في شقته حيث شاهد معه فيلما إباحيا، تحول بعده إلى مدمن لهذه الأفلام التي تدفع بتأثيرها لممارسة الشذوذ مع صديقه، وقال مدير المباحث العامة إن حياة محمد أصبحت مركزة في مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية والشذوذ مع أقرانه، لكنه أصبح بعد فترة نهما لجسد المرأة، ففكر في كيفية تحقيق ذلك، حتى شاهد مقطع فيديو كليب أجنبي يقوم فيه شاب بشد بنطلونات وجونلات البنات والسيدات ليعريهن ثم يهرب حاول محمد تقليد هذا الكليب واختار منطقة المعادي ساحة لأفعاله.
المتهم أقر بأنه اعتدى على 11 سيدة وفتاة في مناطق المعادي والبساتين والزيتون والأزبكية، مضيفا إنه فكر أكثر من مرة في الذهاب إلى طبيب نفسي، ولكن صديقا له نصحه بعدم تنفيذ هذه الفكرة لأن واحدة ممن قام بالاعتداء عليهن في محطة مترو مبارك حررت بلاغا ضده وحددت أوصافه، ما يعني أن هناك احتمالا لإلقاء القبض عليه إذا توجه للطبيب.
وكشف المتهم عن سر اختياره لمنطقة المعادي تحديدا لممارسة هوايته في الاعتداء على السيدات والفتيات بقوله إنه توجه إلى هذه المنطقة في عام 2006 للعمل في صالون حلاقة، وهناك شاهد مستوى جمال الفتيات فيها فاعتدى على واحدة منهن حيث قام بقطع بنطالها بشفرة حلاقة كانت بحوزته ثم اختبأ مع صديقه في أحد المنازل القريبة.
وأضاف أنه عاد إلى المنطقة بعد 11 يوما ليعتدي على فتاة ثانية، وعندما شاع أمره وبدأت أجهزة الأمن في البحث عنه نقل نشاطه إلى منطقة الزيتون وروض الفرج والأزبكية، موضحا أن مجموع من اعتدى عليهن بلغ 11 سيدة وفتاة وكان يستهدف المناطق الحساسة من أجسادهن لكشف عوراتهن واشباع شهوته الغريزة.
