شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين تنظم أولى محاضرات المنشآت المعدنية
علاء حمدي
عقدت اليوم شعبة الهندسة المدنية برئاسة المهندس الاستشاري أحمد رمزي، أولى محاضراتها في مجال “تصميم المنشآت المعدنية” بحضور المهندس محمد الحسيني “أمين الشعبة”، والمهندسة منال سري، والمهندسة شاهندة علي “عضوتي مجلس الشعبة المدنية”، حيث شهدت فعاليات اليوم إقامة محاضرتين حملت الأولى عنوان “مقدمة عن تصميم المنشآت المعدنية لمقاومة الزلازل” ألقاها أ.د.م. شريف أحمد مراد – أستاذ المنشآت المعدنية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، فيما حملت الثانية عنوان “النظم الإنشائية المختلفة للمباني المعدنية” ألقاها أ.د.م. محمد مسعود السعداوي – نائب رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.
في بداية فعاليات اليوم رحب المهندس محمد الحسيني بالقامات العلمية والهندسية الكبيرة في نقابة المهندسين المصرية والتي تعد بيتًا كبيرًا لكل من ينتمي إلى مهنة الهندسة، مقدمًا لهم الشكر والتقدير على تلبية دعوة الشعبة لإلقاء محاضراتهم وتقديم بعض من خبراتهم المهنية والعلمية لشباب المهندسين مما سيساهم في صقل خبراتهم في تخصصهم الهندسي.
تناولت محاضرة “أ.د.م. شريف مراد” مقدمة عن الزلازل، والآثار التي تسببها، والنظم المقاومة لها في المنشآت المعدنية، وكيفية الاستفادة من الزلازل السابقة، وتصميم مقاومة الزلازل في “الكود”.
كما تطرق “مراد” في محاضرته إلى أسباب الزلازل وطبيعتها وكيفية تأثيرها على المباني، وعرض بعض الصور للمباني والمنشآت التي تأثرت بالزلازل خلال السنوات السابقة، مشيرًا إلى أن نظم مقاومة الزلازل تنقسم إلى ثلاثة أنواع وهي إطارات مقاومة للعزوم، وشيكالات مركزية، وشيكالات لا مركزية.
وأوضح “مراد” خلال محاضرته الدروس المستفادة من الدمار في الزلازل السابقة لتحسين التصميم المقاوم للزلازل، وأحمال الزلازل وتفاصيل الوصلات في كل من “الكود الأمريكي والمصري”.
فيما تناول “أ.د.م. محمد مسعود السعداوي” في محاضرته دراسة النظم الهيكلية المستخدمة سواء في المباني الصناعية أو الإدارية أو التجارية، وكذلك النظم الجديدة المستحدثة باستخدام القطاعات المشكلة على البارد في المباني التجارية أو الإدارية والقطاعات والوصلات المستخدمة في هذه المباني الخفيفة.
وعرض “السعداوي” صورًا لبعض المباني الهيكلية في مشروعات مختلفة تم تنفيذها باستخدام الهياكل المعدنية لتوضيح أن المباني المعدنية تدخل ضمن الاقتصاد الأخضر الذي يسعى إليه العالم في هذه الظروف نتيجة سوء الأحوال المناخية في العالم أجمع، حيث إن القطاعات المعدنية تعتبر قطاعات تخضع للمباني الخضراء ويمكن إعادة استخدامها في العديد من المرات ولا يوجد فيها أي تلوث للبيئة.
كما تطرق”السعداوي” إلى كيفية عمل ضبط الجودة للمباني المعدنية سواء للقطاعات أو المسامير أو اللحامات باستخدام الأجهزة المختلفة لضمان الجودة، موضحًا الأساليب والطرق المختلفة لحماية المنشآت المعدنية من أخطار الحريق، ودور الدهانات المقاومة للحريق في المنشآت المعدنية.