“٣٦٥ يوم رعاية”مبادرة لمحاربة سرطان الثدي بالتعاون المشترك بين “مستشفى بهية” و”بلوم”
ولاء مصطفى
انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات مبادرة “٣٦٥ يوم رعاية” تحت رعاية عيادات “بلوم للتغذية” بالتعاون مع “مستشفى بهية”، وسوف تستمر تلك الفعاليات من شهر أكتوبر الجاري لشهر أكتوبر عام ٢٠٢٢.
ومن جانبها أكدت الدكتورة شيري نبيل استاذ بكلية طب القصر العيني ومؤسس عيادات “بلوم للتغذية ” أن سيدة من بين كل ٨ سيدات تصاب بسرطان الثدي، وليس السبب فقط في الچينات الموروثة التي لا تتعدى ١٥٪ ضمن أسباب المرض، بل تعتبر التغذية الغير سليمة وعدم الحركة والضغط النفسي من أهم أسباب الإصابة بمرض السرطان.
وقالت نبيل أن المبادرة ترتكز على ثلاث محاور هامة لمحاربة سرطان الثدي، أولها الوقاية بصفة عامة والكشف المبكر لتقليل فرص الإصابة بالمرض وهذا ما أكدته الدراسات بأن من ٨٠ الى ٩٠ ٪ من الحالات لاتصاب بالمرض في حالة الوقاية والكشف المبكر.
والمحور الثاني ويعد الأهم في هذه المبادرة هي التغذية السليمة والطب الوظيفي مع مرضى سرطان الثدي أثناء تلقيهم جلسات الكيماوي والإشعاع، اما عن المحور الثالث الذي لايقل أهميه عن ماسبقوه هو مد الخبرة لكل سيدة بعد شفاءها في كيفية إدارة حياتها بشكل صحي والتعامل مع الأزمات النفسية -والتي تعتبر أحد أهم أسباب مرض السرطان- لضمان عدم عودة المرض لها مرة أخرى.
وصفت نبيل هذه المبادرة بأنها أحد وأهم وسائل المساندة المجتمعيه، والتي تتم من خلال الحالات المجانيه التي يتم ترشيحها من قبل مستشفى بهية، وأيضا من خلال الندوات والحملات التوعوية التي ستقام شهريًا ، حيث تضمن أيضا هذه الفعاليات كيفية تناول الأنظمة الغذائية ببروتوكول عالمي لرفع المناعة لدى الأسرة المصريه ، بالإضافة إلى “برومو كود” المقدم من عيادات “بلوم للتغذية” الذي يستخدمه عملاء العيادات، حيث يكون لصالح مرضى مستشفى بهية .
وأوصت د شيري نبيل استشاري استاذ كلية الطب بالقصر العيني ومؤسس عيادات “بلوم للتغذية” جميع السيدات بالحركة داخل المنزل كحد أدنى، مشيدة بدور حركة الجسم على الأقل ٣٠ دقيقة يوميًا طبقًا لتوصيات المركز الأمريكي للأبحاث السرطانية، وذلك للتصدي والوقايه من مرض السرطان، وأنه ليس من الضروري ان يصبح الشخص رياضي بل بأبسط الحركات من داخل المنزل المناسبه للمرضى وكبار السن.
يذكر أن عيادات “بلوم للتغذية” تم انشاؤها منذ عام ٢٠١٣، وتعتبر أول كيان مصري حاصل على عضوية الجمعية الأمريكية للطب الوظيفي، وإعتمدت على برامج غذائية متكاملة على معايير دولية، كما قدمت العديد من الخدمات في التغذية العلاجية ليست فقط من خلال فروع العيادات المتعددة في جميع أنحاء الجمهوريه بل أيضا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت السبب في تحسين صحة أكثر من خمسين ألف شخص داخل وخارج مصر.