” جامعة الإمارات ” تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للمدن
علاء حمدي
تُشارك جامعة الإمارات في الاحتفالات العالمية والمحلية باليوم العالمي للمدن الذي يُصادف 31 أكتوبر من كل عام. وناشدت الجمعية العامّة للأمم المتحدة دول العالم للمشاركة في احتفالية 2021 تحت شعار (مدينة أفضل لحياة أفضل- تكيّف المدن من أجل المرونة المناخية)” .
وأوضحت الدكتورة نعيمة الحوسني، أستاذ مشارك رئيس قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية- كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات: “يتمّ الاحتفاء باليوم العالمي للمدن كمناسبة سنوية لتعزيز وإلهام العمل حول مفهوم التوسّع الحضري المُستدام من خلال تعزيز التعاون الدولي، والتصدّي للتحديات التي أوجدتها الوتيرة العالمية السريعة للتوسع الحضري، خاصة في مجال الابتكار والتكنولوجيا والاستثمار، ومواجهة تحدّيات الإسكان والتغيّر المناخي، بهدف تحسين جودة الحياة لساكني المدن، وخلق بيئة معيشية صحية مُناسبة تتوافر فيها فرص العيش الكريم، البنية التحتية القوية وخدمات متنّوعة تخدم وتُحافظ على حياة السكان، تضمن وتعضد الإدماج الاجتماعي”.
وأضافت قائلة : ” تعاني المدن في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد من آثار التحديات والمخاطر المرتبطة بالمناخ وغيرها مثل الفيضانات والجفاف وارتفاع مستوى مدينة مينائية يزيد عدد سكان كل منها عن 130سطح البحر وموجات الحر والانهيارات الأرضية والعواصف. من المتوقع أن تتأثر ما لا يقل عن مليون نسمة بالفيضانات الساحلية. في عالم يزداد احترارًا، يجب معالجة الآثار المباشرة وغير المباشرة لتكرار حالات الجفاف وموجات الحر”.
وأوضحت: “نفتخر بأن الباحثين في جامعة الإمارات يعملون بلا كلل للمُساعدة في تجنّب حدوث أية أضرار بيئية نتيجة التغيّر المناخي الذي يُعدّ أحد التحدّيات الرئيسية التي تواجه دولة الإمارات، المنطقة والعالم، والحدّ من تأثيراته على أداء النظم البيئية والخدمات التي تُقدّمها.
ومضت تقول: “ويسعى قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية بجامعة الامارات العربية المتحدة إلى لعب دور كبير لإبراز أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمدن من خلال إقامة عدة أنشطة خاصة بهذا اليوم من قبل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وبالمشاركة كذلك مع المؤسسات المعنية في الدولة بمجال تخطيط المدن والأراضي وغيرها.
واختتمت الدكتورة نعيمة تصريحها بالقول ” دائماً ما يحرص القسم على المشاركة بمشاريع وأبحاث تتعلق بالتخطيط الحضري والبيئة، والتي تُستخدم فيها تطبيقات نُظم المعلومات الجغرافية وتتضمن حلولاً مبتكرة للمشاكل المصاحبة للمدن ومشاركتها مع أصحاب القرار للتوصل إلى حلول تُخفّف من المشاكل المصاحبة للزحف العمراني والتكدس السكاني والبنية التحية والتغيّر البيئي، وما قد تعنيه مدن المستقبل الذكية لمفاهيم جودة الحياة ونشاطات العمل و الرفاه داخل المدن”.