عمري والقباج يطلقان حملة محو أمية مليون مواطن خلال مبادرة حياة كريمة

فاطمة أبوالعلا
تأسيسًا للجمهورية الجديدة، وانطلاقًا من دعم القيادة السياسية لمبادرات الحماية الاجتماعية؛ من أجل جودة حياة المصريين، وحرص فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على توفير ”حياة كريمة” للمواطنين، وخاصة في الأماكن والقرى الأكثر احتياجًا ولاسيما المناطق المشمولة بتنفيذ مبادرة “حياة كريمة “، واتساقًا مع خطة الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وبخاصة الهدف الرابع منها؛
أطلقت معالي الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، حملة مكثفة لمحو أمية مليون أمي بقرى مبادة تكافل وكرامة
وصرح أ.د/ عاشور عمري – رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار أن الهيئة تكثف جهودها لتنمية المواطن المصري تنمية مستدامة بشكل تكاملي من خلال المبادرات الرئاسية المتنوعة والفاعلة، وأن مكون تعليم وتعلم الكبار أساسي في تلك المبادرات وبخاصة مبادرة حياة كريمة.
وأردف عمري مؤكدًا أن الهيئة تؤمن بالشراكات الفاعلة وبخاصة مع وزارة التضامن الاجتماعي تلك الشراكة الممتدة عبر سنوات طوال في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، وأن الهيئة العامة لتعليم الكبار، ووزارة التضامن الاجتماعي سيسخران كافة الإمكانيات لتحقق الحملة أهدافها.
هذا وقد صرحت معالي الوزيرة/ نيفين القباج – وزيرة التضامن الاجتماعي أن إطلاق حملة “محو أمية مليون مواطن” بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار تحت مظلة مبادرة “حياة كريمة” وربط المبادرة بالمستفيدين من “تكافل وكرامة”، خاصة وأن ما يقرب 62% من مستفيدي تكافل وكرامة أميين.
كما أن وزارة التضامن تعمل على دعم البرامج الخاصة بالتعليم ولاسيما التعليم المجتمعي للمتسربين من التعليم أو غير الملتحقين بالتعليم، ودعم ذوي الإعاقة غير القادرين، فضلا عن دعم التدريب المهني للمتسربين الذين تخطوا سن التعليم.
هذا وقد صرح عمري أن كافة فروع الهيئة العامة لتعليم الكبار وإداراتها التابعة ستكثف أنشطتها، خلال الحملة والقرى المستهدفة بُغية تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) من خلال تعليم وتعلم الكبار وتوعيتهم وإعدادهم لجودة الحياة بما يليق بمواطن متحرر من الأمية، متمكن، منتج، يشارك في نهضة وطنه. عاشت مصر قيادة وشعبًا من أجل غد أفضل للمصريين.
والله ولي التوفيق