الصحافة الإلكترونية

تسهم الصحافة الإلكترونية بدرجة عالية في تعزيز حرية الرأي والتعبير وتساعد في تعميق الشعور بالوعي القومي، في حين تساهم في تعثر عملية السلام في الشرق الاوسط من أطراف مناهضة للسلام وتصفية لأجندات سياسية.

أصبحت الصحافة الإلكترونية تقوم بدور هام وجوهري في نقل المعلومات ورسم الصور الذهنية في أذهان المواطنين التي لا تلبث أن تتحول الي صور نمطية عندما تتشكل الاتجاهات ذات التوجة السياسي، كما أن للصحافة الإلكترونية دورا مهما في اندلاع احتجاجات شعبية كما في ليبيا وتونس وسوريا وغيرها.

غطت الصحافة الإلكترونية قضايا متعددة منها حقوق الإنسان في العالم العربي، قضايا الحريات العامة ، وظواهر العنف والإرهاب والتطرف في أعلي سلم الأولويات .

من الجدير بالذكر أن الصحافة الإلكترونية قد باتت طرفا أساسيا في كشف سيكولوجية المؤامرة من قبل الإعلام المعادي والماجور من جهات معاديه، وكان لذلك أثره الواضح من خلال تغطية الإعلام والصحافة الإلكترونية بوجود خاص للتطورات والأحداث التي مر بها الخليج العربي من مشرقه إلي مغربه والعالم العربي أجمع، من أجل مشاركة في اللعبة السياسية ومناهضة تعزيز الشعور القومي بين أبناء الأمة العربية.

وفي سياق متصل تعتبر الصحافة الإلكترونية منبرا للناس للحوار وطرح الأفكار وإثارة حمية المواطنين نحو القضايا القومية والتعاون الوثيق بين أبناء الأمة بعيدا عن التعصب والتطرف والعنف والإرهاب، كما أصبحت في ركب ثورات الربيع العربي سلاحا ذو حدين، لأن بعض الجماعات والجهات تعرف كيف تدير دفتها لخدمة أهدافها ونشاطاتها واجنداتهاالسياسية.