طلعت الفاوى..يكنب..العدالة الإجتماعية من أهم ركائز الدولة الحديثة فى مصر ؟
العدالة الإجتماعية أهم مطلب لكل الشعوب وكل الثورات على الحكام فى كل دول العالم وفى مصر أيضا كانت من أهم مطالب ثورة 1952 من قبل وكذلك ثورتى 25 يناير و 30 يونيو حديثا والسؤال الان هل بالفعل تم تحقيق هذا المطلب وهل يشعر المواطن المصرى بتحقيق العدالة الإجتماعية ؟ الحقيقة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم ولاهم له سوى تحقيق العدالة الإجتماعية والعمل على إنشاء دولة ترسخ أعلى معايير العدل والعدالة بين مواطنيها وتنشر البناء والتنمية فى كل ربوعها دولة ترعى وتهتم وتحمى كل الفئيات وخاصة الفئيات الاكثر احتياجا والغير قادرين سواء فى الحضر او الريف فى بحرى او فى الصعيد ومن أهم مظاهر وملامح العدالة الإجتماعية خلال 7 سنوات من تولى الرئيس السيسى. أولا : برامج الحماية الإجتماعية ومنها تكافل وكرامة الذى يغطى حوالى 4 مليون أسرة ومنظومة بطاقات التموين رغيف العيش لكى يصل الدعم الى مستحقية فعلا . ثانيا : المباردات الرئاسية الصحية التى كانت تستهدف العلاج لجميع المصريين وخاصة الغير قادرين والعمل على قضاء قوائم الانتظار واطلاق المبادرات الصحية مثل 100 ميون صحة وعلاج فيرس سى والسمنة والامراض المزمنة ثالثا: ماتقوم به الدولة من أجل توفير السكن الادمى والطرق الامنه ووسائل المواصلات المريحة لكل المواطنين فى كل المحافظات وليس بالعاصمة فقط ورابعا :وأخيرا ولعل أهم مظهر لتحقيق العدالة الإجتماعية برنامج حياة كريمة ومشروع تنمية الريف والصعيد ورفع مستوى معيشة حوالى 60 مليون مصرى فى 4200 قرية وتوابعها وهى عدالة غير مسبوقة واهتمام بفيئات كانت مهمشة ومحرومة من كل الخدمات وابسط المرافق أما الان فجميع الخدمات وكل المرافق تقدم له وعلى اعلى مستوى واصبح المواطن فى الصعيد يشعر بأنه مثل المواطن الموجود بالعاصمة والمدن الكبرى لافرق بينهم وشعر بتحقيق العدالة الاجتماعية وبجمهورية جديدة ترعى كل مواطنيها وتهتم بكل محافظاتها ومدنها وقراها ونجوعها أيضا .