«مسئولية الأزهر الشريف تُجَاهَ الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة في العالم»

 

أعده للنشر د / عمرو حلمي

 

تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور / أحمد إسماعيل أبو شنب – عميد كلية أصول الدين والدعوة الإسلاميَّة جامعة الأزهر بطنطا.

تم بحمد الله وتوفيقه مناقشة رسالة العَالِمية«الدكتوراه» في قسم الدعوة والثقافة الإسلامية

post

للباحث / محمد عبد الحفيظ أحمد مفتاح، المدرس المساعد بقسم الدعوة بالكلية.

وكان موضوع الرسالة بعنوان : «مسئولية الأزهر الشريف تُجَاهَ الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة في العالم»

وذلك يوم الخميس الموافق : 26/أغسطس /2021م.

وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم على الرسالة من السادة الأساتذة :

فضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد المنعم صبحي أبوشعيشع، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المتفرغ بكلية أصول الدين والدعوة بطنطا، ووكليها السابق – مشرفًا أصليًّا.

فضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز عبد البصير عبد العزيز، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بالكلية – مشرفًا مشاركًا.

فضيلة الأستاذ الدكتور/ مخلوف محمد جلاجل، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بالكلية – مناقشًا داخلياً.

فضيلة الأستاذ الدكتور/ ياسر أبو شبانة علي الرشيدي، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة – مناقشًا خارجيًّا.

وبعد المناقشة خلت اللجنة للمداولة والحكم على الرسالة ثم قررت بالإجماع :

منح الباحث / محمد عبد الحفيظ أحمد مفتاح – درجة العَالِمية«الدكتوراه» في أصول الدين في الدعوة والثقافة الإسلامية بتقدير مرتبة الشرف الأولى.

 

 

السيرة الذاتية للباحث :

محمد عبد الحفيظ أحمد مفتاح تخرج في المعهد الأحمدي بطنطا، ثم التحق بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا ، ليتخرج فيه بتقدير جيد جدًّا مع مرتبة الشرف، وكان الأول على القسم في عام تخرجه، ثم حصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز،

وهو الآن يعمل مدرساً مساعداً بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا.

وعن أهمية موضوع الرسالة يحدثنا الباحث قائلاً:

لقد استهدف البحث بيان ما قام به الأزهر الشـريف من جهود وما تحمَّله من مسئوليات تُجَاهَ الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة، وبيان منهج الأزهر الشريف وخصائص هذا المنهج ووسائله في القيام بواجبه تُجَاهَ الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة في العالم، وتناول البحث المسئولية العلمية والدعوية للأزهر الشريف تُجَاهَ الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة، وجهوده في حل المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للأقليات الإسلاميَّة.

 

 

وعن منهج الباحث في رسالته يقول:

واعتمد البحث على المنهج التاريخيّ، والمنهج الاستقرائيّ، والمنهج الاستدلاليّ. وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمُّها: قيام الأزهر الشريف خلال القرون المتتابعة بواجبه تُجَاهَ الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة، وأنّ الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة تعاني في أكثر البلاد مشكلاتٍ متنوعة، وضرورة تعلُّم بعض أبناء الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة اللغة العربية بدرجة إجادة عالية.

وأضاف : أنَّ الأزهر يقوم بمسئوليته تُجَاهَ محو الأميَّة الدينيَّة لدى الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة، ويسعى إلى ترسيخ الهُويَّة الدينية لدى أبناء الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة لمواجهة ما يحيط بها من أخطار تهدّدها، وأنّ دعاة الأزهر الشريف يواجهون حملات التنصير الموجَّهة إلى الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة، وكذا الشبهات الاستشراقية بالحجج والبراهين القائمة على منهج علمي متكامل، وأنّ العلمانية لها أضرارها الكبيرة على أبناء الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة، وأنّ علماء الأزهر يتصدَّون لها، وأنَّ الأزهر الشريف يدعم الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة في مواجهة جميع المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

 

 

واختتم قائلاً : انتهت الدراسة بعرض عدة توصيات أهمُّها: إجراء مزيد من الدراسات العلمية المتخصصة في بيان احتياجات الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة، وسُبُل كفايتها ووضع الخُطَط لتحقيق هذه الكفاية، وإجراء مزيد من الدراسات عن الأزهر الشريف لبيان جهوده في شتى الميادين العلمية والدعوية، وتفعيل دور المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وقيام وسائل الإعلام بواجبها تُجَاهَ الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة بتسليط الضوء على أحوالها ومشكلاتها وحاجاتها، وتحقيق التعاون المثمر بين المنظمات والهيئات الإسلاميَّة في تحمُّل مسئولياتها تُجَاهَ الأقَلِّيَّات الإسلاميَّة.

وفي الختام : لا يسعنا في هذا المقام ألا أن نتقدم بخالص التهاني القلبية إلى الباحث / محمد عبد الحفيظ أحمد مفتاح، المدرس المساعد بقسم الدعوة بكلية أصول الدين والدعوة الإسلاميَّة جامعة الأزهر بطنطا بمناسبة حصوله على درجة العَالِمية «الدكتوراه» في أصول الدين في الدعوة والثقافة الإسلامية بتقدير مرتبة الشرف الأولى.

وقد أثرت المكتبة العلمية بهذا البحث العلمي الدعوي المتميز, والعقبى في الأستاذية بمشيئة رب البرية سائلين الله تعالى أن يوفقه لكل خير وأن ينفع به وبعلم

زر الذهاب إلى الأعلى