أدم خضر..يكتب. .شيوخ السلفية قبل ثورة يونيه وبعدها
منذ ثورة ٢٣ يوليو والإخوان المسلمون يسعون للوصول إلى السلطة فأخذوا من الإسلام وسيلة لهم في أمرهم وبدأوا يعتمدون على آيات من القرآن الكريم والحديث الشريف
*وظلت الاعوام تتوالي حتى تمكنوا من حكم مصر في ٢٤ يناير ٢٠١٢ بعد تاريخ فاسد ظل يلاحقهم بداية من حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى الآن
• وبعد ما تولت جماعة الإخوان السلطة بدأت الجماعات الإسلامية وشيوخ السلفية تؤيدهم بقوة رغم ضعف منهجهم و تاريخهم الفاسد ، لكن الجميع كان يتقرب منهم لكي يحصل على جزء من الغنيمة (مصر) سواء كانت الغنيمة ( مال – شهرة – منصب ) حتى لو كان هذا على حساب نفاقهم للشباب بفتاوى ليس لها أي أساس من الصحة ويجعلوا من الإخوان جماعة جائت لتحقيق الأحلام
*عاشت الجماعات الإسلامية وشيوخ السلفية فترة هي الأزهى في حياتهم فأصبحوا يتلونون في مصر ويصنعون ما بدى لهم من فتاوى غير صحيحة ويحللون ما حرم الله من أجل إرضاء منهج السلطة الحاكمة ( الإخوان)
*كما أنهم كانوا بعيدين عن وسطية الإسلام بفتاويهم التي ليس لها أساس من الصحة .
*- أنقذ الجيش مصر ، وعاد شيوخ السلفيه إلى ما يجب أن يكونوا عليه
في ٣ يوليو سقط نظام الإخوان الفاسد بفضل ما فعله الجيش والشعب معًا وعادت مصر إلى الإستقرار والأمن والسلام والوحدة الوطنية وجل الجيش المصري يلاحق إرهاب الإخوان في أرض سيناء و غيرها من مُدن مصر التي شهدت أحداث العنف
– كان لشيوخ السلفيه فتاوى تؤيد الإرهاب
– بعد ٨ سنوات شيوخ السلفيه أمام القضاء المصري حيث دعاهم للشهادة في أحد قضايا الإرهاب و على رأس هؤلاء الشيوخ ” محمد حسان ” و ” محمد حسين يعقوب ” ووجهت لهم المحكمة عدة أسئلة بينت اختلاف كلامهم قبل ثورة يونيه وبعدها
– وكان الشاهد الاول : محمد حسين يعقوب الذي ظهر في برنامج له على الهواء وقال أن المسلم لا يُغير كلامه
– فهو سابقاً كان يقول أن الإعلام هو من بث كراهية الإخوان و أن فض الإعتصامات لن يتم
– وعندما سأله القاضي هل انت سلفي ؟ قال لا ولا أنتمي لجماعات ولا مؤسسات ولا مسميات
– مع أنه قال في أحد ندواته أنه تشرف بوجودة في مدرسة الدعوة السلفية لأن هذه المدرسة قد نشأ في جنباتها وتربى على يد مشايخها .
– وسأل القاضي الشاهد الثاني محمد حسان عن جماعة الإخوان فرد حسان أن الإخوان كانت جماعة دعويه وتحولت بعد ذلك و أنه كان يؤيدها
– أيُعقل أن تكون جماعة الإخوان دعوية ؟
– فلماذا قتلت الجماعة أحمد ماهر باشا ولماذا قتلت النقراشي ولماذا حاولت اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر إلى في ميدان المنشية بالإسكندرية والله تعالى يقول في سورة المائدة ” أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ”
– هل كانت دعوية عندما وصَف سيد قطب مفكر الجماعة ورئيس تحرير جريدتها بأن سيدنا معاوية بن أبي سفيان وسيدنا عمرو بن العاص كان من صفتهم الكذب والغش والخداع وهذا في كتابه ” كتب و شخصيات ” الصفحة ٢٤٢
– عندما سأله القاضي عن دعوته للجهاد في سوريا قال العيب من إسائة الفهم من السامع مع أنه دعا الشعب المصري والعالم الإسلامي للجهاد في سوريا على الهواء مباشرة كما أن لهجته المليئة بالحماس كانت كفيلة حقًا بأن يتحرك الشباب إلى سوريا
– إذا عدنا للوراء سنتذكر الحوار الذي أجراه الصحفي ” روبرت فيسك ” المراسل الخاص لصحيفة الإندبندنت البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط عندما أجرى حواراً مع أحد الإرهابيين المنتمين لداعش والمترجم الخاص بهم ويُدعى “محمد يحيى” وهو شاب يبلغ من العمر ١٩ سنة وقال محمد أنه سافر من قرغيزستان إلى مصر للدراسة في جامعة الأزهر لكنه كان يتردد دائما على دروس الشيخ محمد حسان متأثراً بأفكاره وفتاواه خاصةً تلك التي أباح فيها السفر إلى سوريا للجهاد في سبيل الله ضد نظام بشار الأسد .
نسأل الله أن يحفظنا من كل شخص يخدع الناس باسم الدين