محموددرويش..يكتب..إفتحوا أبواب الصدارة
إفتحوا أبواب الصدارة لـ أسطورتها ,, الأحمر الوهاج على العرش في صدارة سُلم الترتيـب
موسيماني يغزو موقعة تلو الأخرى ، سحره وطربه يصل لكل قرية صغيرة في بلاد المحروسة ، كأنه ملك طاغي يهابه الجموع
أجمل ما في اللقاء تصويبة افشة ، أطلقها بقلبه قبل قدَمه ، ما إن يستلِم الكُرة على مُحيط منطقة الجَزاء تتذكر معه القذيفة التي تغيَّرَ معها وجه التاريخ في ليلة السابع والعشرين من نوڤمبر .
في ساحات ريو دي چانيرو وباحات بيونس آريس وأزقّة الكوباكابانا يقولون أن تسديدةً واحدةً قد تمنحكَ أمل من صميمِ اليأس.
بهدوء إحتفل ، نظر للكاميرا ، أشار للشعار ، رفعَ سبّابته، ذَكّرهم بكابوسهم الخالد على الدوام ، أومأ بوجه، بعثَ رسالته، الأهلي رقم واحد ، كان ولا زال وسيظَـل!