متولى عمر.يكتب.وحدة مباحث شربين ترجمه حقيقيه لشعار الشرطه فى خدمة الشعب
حقاً رجال الشرطة ،هم أساس القيم والمبادئ، فهم يعملون بضميرهم لحماية الشعب والمجتمع، ولولاهم لعمّ الفساد وزادت الانتهاكات والمشاكل والفوضى، لذلك لا بدّ من أن نثق بهم وبقدرتهم على توفير هذا الأمن والاستقرار، هم الأمن والأمان، هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام،لولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام، فهم يؤدّون واجبهم بكل أمانةٍ وبعيداً عن الخيانة، ولا يبيعون ضميرهن، فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة في الارهاب ،القتل والسرقة وحوادث السير ،وغيرها.حقاً عنوان الشرف والأخلاق الحميدة، نجدهما دوماً في رجال الشرطة ، ولدينا مثالا واضحاً في ” شربين ” وهو الرائد ” ماجد الشامى “رئيس مباحث شربين ،فخالص التهاني القلبيه لسيادته على تجديد الثقه رئيسا لمباحث شربين وأيضا النقيب عمرو دياب رئيس وحدة تنفيذ الأحكام له خالص التهاني القلبيه وأيضا النقيب أحمد المعداوي معاون وحدة مباحث شربين فله كل التهاني القلبيه.. فهم ضباط بدرجة إنسان،لا يفرقوا بين أحدٍ من الناس، سواء أكان إنساناً بسيطاً أو صاحب مركز مهم، نراهم دائماً شجعان دون تهور عند الخطر ، صامدين أمام النقد المغرض، عفيفي عن الصغائر ، دائمين الإحساس بمشاعر الخير نحو الناس ، أمينين في الفكر والعمل ، مطيعاً كأخلص ما تكون الطاعة لدستور وقانون الوطن ،لا يسمحوا لأنفسهم بالإنسياق في مجاملة الآخر بدون حق أو التأثر بمشاعره الخاصة دون ، سباقين لنصرة المظلوم ، ، صامدين في صقيع الليل لا يستكين ، يراعوا الله في ما شاء وقصد ، السلطة بين يديهم أمانة ، لا يرهقوها بباطل العلم في يمينهم ضوء ساطع ، العدل سيف قاطع.لقد زادات قناعتى ، عندما شاهدت ولمست مايقوم بة الرائد ماجد الشامى رئيس مباحث شربين والسادة معاونيه جميعا ، إن الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية وضباطها ، يزيد جسامة وخطورة عن دور القيادات في المؤسسات الاخرى ولهذا فأن إدارة الشرطة تختلف عن الإدارات المدنية الأخرى ،ويلزمها في ذلك بداية إلتزام الحياد التام ، مع النظرة الكلية لوظيفتها كمؤسسة قومية الأهداف.
من هنا أطالب وسائل الاعلام المختلفة ، ووزارة التربية والتعليم وداخل مراكز الشباب نشر الوعى لدى الجميع بأهمية دور الشرطة المصرية ، في خدمة الوطن،الرائد ماجد الشامى رئيس مباحث شربين و َالساده معاونيه ، لك ألف تحية وتقدير من أبناء شربين ، لما تحملة من صفات يضرب بهاالمثل في الإٌنسانية ،والنموذج الشرطى الذى يحتذى ، شكراً على جهودكم والعمل ليل نهار على حفظ الأمن والأمان داخل مركز شربين..