أحمد عزت آل جبير: هذه أسباب قلة حركة الجنين في الشهر الثامن
سامح علي
قال الدكتور أحمد عزت آل جبير أخصائي أمراض النساء والتوليد، يعد الشهر الثامن للحامل من الفترات الحرجة للأمّ والجنين معاً، الجنين يزداد وزنه فتزداد حركته وسرعة قفزاته، والأم تصبح مشغولة البال إن تحرك وزادت حركته أو حال توقفت حركة الجنين وهدأت ؛ إذ قد تحدث ولادة مبكّرة، عن سر حركة الجنين الزائدة في الشهر الثامن، وأسباب توقفها قرب الولادة أحياناً، والأطعمة التي تزيد من الحركة والأخرى التي يجب عدم تناولها.
وأضاف آل جبير، يتمدد الرحم في الشهر الثامن فيضغط على الحجاب الحاجز والمثانة
تستمرّ التغيّرات الحاصلة للحامل والجنين فيستمرّ الرحم بالتمدّد، ويضغط على الحجاب الحاجز، والمثانة بشكل أكبر، وترتفع نسبة الإصابة بضيق التنفّس، وتتحرّك الحامل بصعوبة كبيرة، ولا تستطيع القيام بالمهام اليومية المعتادة.
وأوضح الدكتور أحمد عزت آل جبير أخصائي أمراض النساء والتوليد يعمل القلب وجهاز الدوران بشكل مضاعف، وتصاب بعض النساء بدوالي الساقين في هذه المرحلة، وتكون الحامل معرّضة للإصابة بالبواسير، وتزيد نسبة إنتاج هرمون البرولاكتين المفرز للحليب في الثدي؛ وذلك استعداداً لاقتراب الولادة.
وأضاف تعاني الحامل أيضاً من انتفاخ الوجنتين والجفون، وخاصّة في الصباح، وترتخي المفاصل والعظام في منطقة الحوض.
ويتحجّر بطن الحامل، وتزداد الحكّة فيه، وتظهر خطوط حمراء اللون على البطن، واليدين، والقدمين، ويقلّ تساقط الشعر، ويبدأ الشعور المتزايد بالخدر والوخز.
يزداد شعور الأم بحركة الجنين مع تقدّم شهور الحمل، فتستطيع الحامل الشعور بالحازوقة التي تصيب الجنين، ومراقبة تحرّكاته بشكل واضح.
أمّا حركة الجنين نفسها فمن المعروف أنّها تقلّ مع اقتراب موعد الولادة، وذلك في الشهرين الأخيرين من الحمل؛ نظراً لزيادة حجم الجنين بالنسبة للرحم، فتقلّ المساحة التي يتحرّك فيها الجنين.
ولكن في معظم الأوقات تشعر الحامل بزيادة في حركة الجنين، وخاصّة في النهار أو في فترة ما بعد الظهيرة، وقد تتسبّب حركة الجنين بعدم مقدرة الأم على النوم بشكل جيد.
كما تختلف حركة الجنين بين الحوامل، ولذلك تنصح الحامل بعدم المقارنة مع حركة جنين آخر، ولكن عند الشعور بانخفاض شديد في حركة الجنين تجب استشارة الطبيب المتابع للحامل.
الجنين لا يتوقّف عن الحركة داخل الرحم، فالحمل هو رحلة نموّ مستمرّ للعقل والأعصاب والعضلات.
بسبب تناول الحامل للكافيين والسكّر بكمّيات كثيرة، فزيادة نسبة السكّر الموجودة في الدم تؤدّي إلى زيادة حركة الطفل.
قلّة كمّيات الأكسجين الواصلة إلى الجنين، فتزداد حركة الجنين بشكل ملاحظ دلالة على نقص الأكسجين، ثمّ تصبح بطيئة بشكل واضح.