اغيثوهم يرحمكم الله.. أهالي قرية الصباح يعانون من منزل مهجور تسكنه الثعابين والكلاب الضالة

متابعة: محمد مدين 

تحصد المنازل الآيلة للسقوط حياة مئات الأشخاص سنويا، وبالرغم من إن هذا الخطر الداهم يحيط بالكثير من حولنا، إلا أن البيروقراطية تارة والفقر تارة أخرى، يدفع العشرات من الأسر في أن تعيش في تلك المنازل التي تتحول بين عشية وضحاها إلى مقابرهم.

منال محمود كامل، المقيمة بقرية الصباح التابعة لوحدة محلية سنديون مركز قليوب، إحدى هؤلاء الذين يملكون منزلا متهالكا، يمثل خطرا على المقيمين حوله والمارين أمامه، كونه معرضا للانهيار في أي لحظة.

البيت المتهالك ليس هو الخطر الوحيد الذي يحيق بـأهل الحي، حيث أن المنزل باتت تسكنه الثعابين والكلاب الضالة، كما أن الإهمال والتراخي من المسئولين بالمحليات، يمثل أيضا خطرا على حياة المقيمين بالقرب من المنزل الذي تكاد حوائطه أن تتحول إلى ركام.

المنزل الذي أكل الدهر عليه وشرب، صادر له قرار هدم رقم 67 لسنة 2024، إلا أن رئيس الوحدة المحلية بسنديون، يتراخى في تطبيق هذا القرار بالرغم من مئات الشكاوى التي تقدم بها أهالي القرية.

وبحسب لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، فأن المنزل يمثل خطر على المقيمين والمحيطين، وصرحت بهدم المنزل، خوفا على حياة الأبرياء والأطفال، إلا أن رئيسي الوحدة المحلية ومركز ومدينة قليوب يتجاهلان الأمر وكانهما ينتظران وقوع الكارثة.

وأكد أيمن حسن شومر، أحد المقيمين بالقرب من المنزل الآيل للسقوط، أنه يعيش في قلق دائم على نفسه وأولاده، والبيت مهجور منذ زمن بعيد وتسكنه الثعابين وجدرانه تتساقط وتتصدع يوما بعد يوم، مشيرا أنه قدم العديد من الشكاوى والاستغاثات دون جدوى، وهو ما أيدته ولاء شومر المقيمة بالقرب من المنزل والتي ناشدت صاحب كل ضمير حي بالتدخل لهدم المنزل الذي يهدد سلامة أبنائهم والمارة.