أوقاف الإسكندرية .. تفتتح مسجدين بإدارة الرمل اليوم الجمعة
حماده مبارك
في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى ، وحرصها المستمر على عمارة بيوت الله وتشيديها ومواكبة الجمهورية الجديدة ، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الحس الإيماني لدى المواطنين ، وتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الاسكندرية، ومتابعة وإشراف الدكتور عاصم محمود قبيص وكيل وزارة الأوقاف بالاسكندريه ، الشيخ هاشم سعد الفقى مدير عام الدعوة، الشيخ ماهر عبد الجواد مدير إدارة الإدارات، الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة مسئول الدعوة الإلكترونية.
افتتح الشيخ ياسر غازى حبلص مدير عام إدارة أوقاف الرمل ، اليوم الجمعة الموافق ٢٠٢٤/١١/٢٩ م، مسجدين بنطاق الادارة ، بحضور النائب ابو العباس فرحات تركى عضو مجلس النواب، ومفتشى الإدارة ،الشيخ محمد المعلفى ، الشيخ عطيع فرج، وهما كالتالى:-
المسجد الأول: الفتح الاسلامى ، بعزبة محسن نمره ١٠، والثانى مسجد عباد الرحمن بعزبة الصعايدة.
وقد أدى خطبة الجمعة بمسجد الفتح الاسلامى بمحسن ، الشيخ ياسر حبلص مدير الادارة، كما أدى خطبة الجمعة بمسجد عباد الرحمن، الشيخ عطيه فرج، والتى جاءت تحت عنوان، الحياء خير كله.
فلقد حض الإسلام على التحلي بالمكارم والفضائل وندب للوقار والعفة والفضيلة والحياء وأكدّ على الشرف والغيرة وطهارة الضمائر والنفوس قال صلى الله عليه وسلم: (إن لكل دين خلقاً وخلق الإسلام الحياء).
والحياء شعبة من شعب الإيمان ولا دين لمن لا حياء له.
الحياء زينة النفوس وجمال الأخلاق وطهارة الأرواح.
الحياء طريق العبادة ومادة الصلاح وعنوان الكرامة.
والحياء خلق رفيع من أخلاق الإسلام يدل على حياة القلوب وأقرب القلوب إلى الله القلوب الحية الرحيمة ، صاحبة الإحسان ، القريبة من الرحمن ، المستحقة لدخول الجنان لأنها تراقب الله الذي لا تخفى عليه خافية فيتولد عندها فعل الطاعات واجتناب المعاصي والإحسان إلى الخلق وأقرب الناس من رسول الله يوم القيامة أصحاب الأخلاق وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: (تقوى الله وحسن الخلق)
والحياءُ صفةُ المؤمنين قال صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون شعبة فأعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان).
وقال مدير الادارة، نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة افتتاح المساجد وتعميرها وتشيديها والحفاظ عليها، كما نسأله سبحانه أن يحفظ مصر وقادتها وولاة امورها وأهلها وأن يجعلها في أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار، انه ولى ذلك والقادر عليه.