الدكتور عاصم قبيصى .. يشهد ندوة علمية كبرى بمسجد المندرة البحرى بالإسكندرية
حماده مبارك
بناء على توجيهات الاستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت رعاية وإسراف الدكتور عاصم محمود قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.
عقدت مديرية أوقاف الإسكندرية أمس الأحد الموافق ٢٠٢٤/١١/١٧م الندوة العلمية الكبرى بعنوان “وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ،، .. حرمة القمار بكل أنواعه” بمسجد المندرة البحري بإدارة أوقاف المنتزه، بحضور الدكتور عاصم محمود قبيصى وكيل وزارة الأوقاف ،الشيخ على البنا مدير إدارة أوقاف المنتزه، الشيخ خالد عبد الفتاح مصطفى البراوي، الشيخ محمد شعبان النمر قارئا ، الشيخ بشير فرج بشير مبتهلا.
وفي كلمته أكد وكيل الوزارة أن طلب الحلال واجب على كل مسلم ، وقد أكد الشرع الحنيف على السعى في تحصيل المال من طريق حلال ،
قال تعالى :- { يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } ، وقال صلى الله عليه وسلم( مثلُ هذه الأُمَّةِ كمثلِ أربعةِ نفرٍ رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا وعلمًا فهو يعملُ بعلمِه في مالِه يُنفقُه في حقِّهِ ورجلٌ آتاه اللهُ علمًا ولم يُؤْتِه مالًا فهو يقولُ لو كان لي مثلَ هذا عملتُ فيه مثلَ الذي يعملُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فهما في الأجرِ سواءٌ ورجلٌ آتاه اللهُ مالًا ولم يُؤْتِه علمًا فهو يخبطُ في مالِه يُنفقُه في غيرِ حقِّهِ ورجلٌ لم يُؤْتِه اللهُ علمًا ولا مالًا فهو يقولُ لو كان لي مثلَ هذا عملتُ فيه مثلَ الذي يعملُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فهما في الوِزْرِ سواءٌ).
كما أوضح الدكتور قبيصى ، أن الله عز وجل نهى عن الميسر الذي هو كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة – وإن لم يكن على مال – ومنه القِمار الذي هو من أشنعه وأقبحه، قال تعالى:- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} والقِمار هو كل معاملة مالية يدخل فيها المرء مع تردده فيها بين أن يَغْرَم أو يَغْنَم – أي بين ربح أو خسارة – فالقِمار مغالبة ومغامرة ومخاطرة، أو أن القِمار هو جميع المغالبات التي فيها عِوَضٌ من الجانبين كالمراهنة ونحوها.